الموساد يكرم نساء لعبن دور في إتفاقيات التطبيع

مجندة إسرائيلية / أرشيف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، قام بتكريم سيدة من أعضاء الجهاز لعبت دورا هاماً في التطبيع مع دول خليجية، والذي أدى لإبرام "الاتفاقيات الإبراهيمية".

وأعلنت "القناة 12" العبرية في تحقيق بثته مساء أمس بعنوان "عالم نساء المخابرات الإسرائيلية"، سلطت فيه الضوء على الدور الفعال الذي قمن به لتوثيق علاقات جهاز الموساد بدول الخليج.

وذكر التحقيق أنه في ديسمبر من العام المنصرم، تم الكشف عن قضية وقصة مجندات الموساد، والذي قام رئيس جهاز الموساد بمنح شهادات التميز لثماني منهن.

وأفاد التحقيق المصور بتعريف إحدى المجندات على أنها ضالعة في توثيق علاقات الموساد والخليج، ما أسفر في النهاية عن توقيع اتفاقيات التطبيع.

كما أشار التحقيق إلى إحدى السيدات في الجهاز وتدعى "يائيل"، التي شاركت في تنفيذ عملية "فردان" في قلب بيروت، وهي عملية عسكرية نفذتها قوات إسرائيلية ليلة العاشر من أبريل 1973 ضد أهداف وشخصيات فلسطينية في مدينة بيروت، حيث تمكنت من خلالها إسرائيل من اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين من حركة فتح وهم: كمال عدوان، كمال ناصر وأبو يوسف النجار، كما قامت بتفجير مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

لكن تبقى أخطر عمليات الموساد على الاطلاق تلك التي شاركت فيها احدى مجندات الموساد وأدت إلى اغتيال القائد الفلسطيني البارز علي حسن سلامة، مؤسس وقائد القوة الـ17 لحركة فتح، في العام 1979، وتم ذلك من خلال عضوة الموساد المعروفة باسم "إيريكا تشامبرز" التي وصلت إلى بيروت، وهي التي ضغطت على الزر الذي فجر القنبلة.

وأشار التحقيق إلى أن مجندات أخريات أقمن في العاصمة اللبنانية بيروت، وبدأن بجمع المعلومات الاستخبارية عن مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية الذين سيصبحون أهدافا لعمليات الاغتيال، من خلال مراقبتهم من شقة استأجرنها أمام منازلهم.

وكشف التحقيق عن أن نساء الموساد يعملن في جميع أنحاء العالم تحت مسميات وأدوار مختلفة.

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد