أعرب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية رياض المالكي ، ترحيبه بالبيان الختامي الصادر عن قمة الاتحاد الافريقي ال 34، التي اختتمت اعمالها مساء اليوم الأحد.

وجدد بموجبه القادة الأفارقة التأييد والدعم المطلق للقضية الفلسطينية، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتأكيد على خيار حل الدولتين على اساس حدود الرابع من حزيران، والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين وعدم الاعتراف بالاجراءات الاحاديه بخصوصها، ورفض السياسات الاسرائيلية العنصرية وسياسة التطهير العرقي الرامية لتكريس ضمها  للاراضي المحتله عام 1967وخصوصا مدينة القدس. 

وقال المالكي أن البيان الختامي أقر دعوة الدول  الافريقية الى الامتناع عن اي نشاط او اجراء من شانه المساس بالوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس، وتحديدا الامتناع عن نقل سفارتها من تل ابيب الى القدس، مشيراً إلى  ضرورة  إدانه اسرائيل " الدولة القائمة بالاحتلال" ، وممارستها الاستعمارية وسياستها التمييزية، وتعنتها بالامتناع عن تنفيذ قرارات الشرعية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، واعتبار الاستيطان نظام غير شرعي وممارسة استعمارية، وجدد الدعوة للدول الافريقية بالامتناع عن التعامل المباشر والغير مباشر  مع كافة المستوطنات المقامة في اراضي عام 1967 واعتبارها غير شرعية. 

وأوضح المالكي، تضمن البيان الدعم المطلق للقيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس ودعوته لعقد مؤتمر دولي للسلام .

وأشاد المالكي بتجديد القادة التاكيد على حقوق اللاجئين الفلسطيني التي تضمنتها قرارت الشرعية الدوليه، مشددين على ضرورة الحفاظ على وكالة الاونروا واستمرار عملها النبيل، واستنكار وادانة المحاولات الاسرائيلية الساعية الى تشويه سمعتها  والتهديدات بوقف نشاطها.

من ناحيته، طالب القادة الافارقة على ضرورة رفع الحصار الاسرائيلي الغاشم عن قطاع غزة والذي تسبب بأزمة انسانية جراء سياسة اسرائيل الاستعمارية، وتم تجديد الدعوة لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينين وادانة كافة الممارسات اللانسانية والتعسفية بحقهم .

المصدر : وكالة سوا