الجزائر: تفاصيل وفاة طالبة جامعية بأولاد فايت
أثار خبر وفاة طالبة جامعية بأولاد فايت، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية في الجزائر، بعد انفجار قارورة غاز داخل الحرم الجامعي ونشوب حريق كبير أدى الى مقتل الفتاة وإصابة العشرات.
وأكدت وسائل إعلام جزائرية، أن أفراد الحماية المدنية تدخلت صباح اليوم من أجل إنقاذ فتاة في جامعة بأولاد فايت، بعد انفجار قارورة غاز من النوع الصغير في الحى الجامعي.
وقالت الحماية المدنية في بيان لها إن الطالبة توفيت حرقا بعد الانفجار مباشرة، مشيرة الى انه سيتم نقل الجثمان الى مصلحة حفظ الجثث من أجل إتمام كافة الاجراءات الضرورية والامنية للكشف عن ملابسات الحادث.
وتقوم السلطات الجزائرية بعين المكان من اجل القيام بالتحقيقات والتساؤل كيف السماح لطالبة دخول الحرم الجامعي بقارورة غاز رغم منع ذلك من قبل إدارة الجامعة.
بدأت الجزائر السبت بتلقيح مواطنيها ضد فيروس كوفيد-19 من ولاية البليدة التي كانت أول بؤر الفيروس. وستتواصل هذه الحملة بشكل تدريجي لتشمل جميع أنحاء البلاد حسب وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد الذي أكد أن الجزائر استلمت الجمعة 500 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك 5" من روسيا في انتظار استلام جرعات أخرى من مختبرات أوروبية.
وواجهت الحكومة الجزائرية انتقادات كثيرة من قبل المختصين في مجال الصحة والأحزاب السياسية وجمعيات من المجتمع المدني بسبب تباطؤها في إبرام صفقات مع شركات عالمية لشراء الجرعات الضرورية لبدء عملية التلقيح، فيما انتقدوا الاستراتيجية الغامضة والمتذبذبة التي اتبعتها حكومة جراد في محاربة وباء كوفيد-19.
وفيما يتعلق باستراتيجية التلقيح، أكد جمال فوروار أنه "سيتم استدعاء كل مواطن يرغب في تلقي التلقيح لإجراء فحص دقيق قبل عملية التطعيم وتسجيله عبر قاعدة بيانات رقمية".
وكانت الجزائر قد استلمت أمس الجمعة الشحنة الأولى من جرعات التلقيح والتي يقدر عددها بـ500 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك 5" الروسي. ولم تكشف الحكومة الجزائرية عن عدد جرعات "سبوتنيك 5" التي ستستلمها من روسيا في الأيام القليلة المقبلة، لكنها أشارت إلى أنها ستستلم غدا الخميس جرعات جديدة من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني دون ذكر كمية اللقاحات.
وإلى ذلك، علمت جريدة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن عملية التلقيح ستشمل في البداية الأطقم الطبية وشبه الطبية والعاملين في القطاعات الحساسة للبلاد وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة والمواطنين الذين يتجاوز عمرهم 65 عاما. أما المرحلة الثانية من حملة التلقيح فستشمل طلاب المدارس والجامعات وأعوان الشرطة والجيش ثم باقي الجزائريين.