تقرير: تصاعد الأصوات الأوروبية الداعية لوقف الاستيطان بدون آذان صاغية

مستوطنات إسرائيلية

أكد تقرير أوروبي فلسطيني، اليوم الجمعة، تصاعد الأصوات الأوروبية الداعية لوقف الاستيطان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن تلك الأصوات لا تجد آذانا صاغية في دولة الاحتلال.

أوضح التقرير الذي وصل "سو" نسخة عنه، أن محاولات أوروبا لزيادة الجهود للاحتجاج على استمرار الاستيطان، وكذلك مساعيها المستمرة لتغيير عملية صنع القرار الإسرائيلي ستبقى محدودة جداً ما لم تطرح أوروبا إجراءات عملية لمساءلة دولة الاحتلال.

وأبرز التقرير الصادر عن منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني- يوروبال فورم ومقره لندن، عن شهر يناير 2021، اليوم الجمعة 5-2-2021 موقف الاتحاد الأوروبي من الانتخابات الفلسطينية الذي اتسم بالترحيب والتشجيع.

وأشار إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت قيام جهات فاعلة ورئيسية داخل الكتلة الأوروبية - مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وممثلون من دول مثل فرنسا وإيطاليا - بالدعوة لإجراء انتخابات فلسطينية.

وركز التقرير على قضية توظيف حزب العمال البريطاني لجاسوس إسرائيلي سابق، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس قدرا من اللامبالاة بمعاناة الفلسطينيين.

كما ركز على فشل إسرائيل في تطعيم الفلسطينيين الواقعين تحت احتلالها مما أدى إلى تحفيز العمل البرلماني البريطاني لصالح فلسطين.

وأكد التقرير أن الاتحاد الأوروبي غير راض عن نقل سفارة صربيا إلى القدس أو فتح سفارة لكوسوفو فيها باعتبار أن ذلك يتعارض مع الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي.

وأبرز التقرير اعتراضات المجتمع المدني على مشاركة الشرطة الأيرلندية في برنامج تعاون يموله الاتحاد الأوروبي ويهدف بشكل أساسي لتطوير منصة تقنية تستخدم أدوات جديدة لكشف وتعقب الشبكات الإجرامية المنظمة، ولكنه يتضمن التعاون مع وزارة الأمن العام الإسرائيلية سيئة السمعة.

كما أبرز التقرير قرار المحكمة الإقليمية في إقليم فالنسيا الإسباني الذي أكد على حق حملات المقاطعة من ممارسة عملها في إسبانيا.

وأبرز التطور اللافت في العلاقة بين اليونان ودولة الاحتلال الذي تمثل مؤخرا بتوقيع صفقة عسكرية هي الأكبر بين البلدين.

ويعطي تقرير يوروبال الشهري صورة عن أبرز تفاعلات القضية الفلسطينية في أوروبا، ويعتمد في ذلك على متابعة وتحليل التغيرات الرئيسية في السياسة الأوروبية المتعلقة بفلسطين.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد