أكدت حركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الجمعة، أن تصاعد العدوان الإسرائيلي بحق أهالي الضفة والأغوار يستوجب توحيد المواقف لمواجهة الجرائم الإسرائيلية، والتي كان آخرها استشهاد الشاب خالد نوفل برصاص الاحتلال.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

تصاعد العدوان الصهيوني بحق أهلنا في الضفة والأغوار يستوجب توحيد المواقف لمواجهة الاٍرهاب الصهيوني

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيها، جرائمها البشعة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، مستغلة العجز والخذلان العربي ، والتواطؤ الأمريكي والغربي، بهدف تهجير وقتل الفلسطيني والسيطرة على ما تبقى من الأرض، إمعانا في تنفيذ المخططات الصهيونية العدوانية.

لقد استيقظت الضفة المحتلة فجر اليوم على نبأ استشهاد الشاب خالد ماهر نوفل، الذي أعدمه مستوطن صهيوني مجرم، في منطقة جبل الريسان قرب مدينة سلفيت، تحت حماية قوات جيش الاحتلال.

وفي سياق مخططات الضم والتوسع العدوانية ، أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منشآت ومساكن فلسطينية في الأغوار الشمالية يوم أمس، في محاولة لبسط السيطرة من قبل العدو الصهيوني على تلك المنطقة، وتهجير أهلها، بهدف إقامة بؤر استيطانية وتوسيع أخرى على حساب الأراضي الفلسطينية.

إن جرائم القتل والهدم الإرهابية التي تستهدف شعبنا وأرضه وممتلكاته في الضفة الغربية تفرض على كافة القوى الفلسطينية التحرك الفاعل من أجل القيام بدورها وواجبها في مجابهة هذه الأخطار التي تهدد الوجود الفلسطيني والتصدي للعدو، وعدم الانشغال عن هذا الواجب والدور بأي تفاصيل أخرى.

إن ما يجب علينا جميعا القيام بِه هو توحيد الموقف في مواجهة الاحتلال وسياساته التي ينفذها على الأرض وهي سياسات عدوان وارهاب لا سبيل لوقفها إلا بالمقاومة والمواجهة ، وعليه فإننا نطالب بوقف التنسيق الأمني الذي هو أحد أهم أسباب تغول العدو في دماء الفلسطينيين وأرضهم، كما ندعو إلى دعم وإسناد خيار المواجهة الشعبية الذي يعبر من خلاله الشباب الثائر في الضفة عن رفضه للاحتلال ومشاريعه التوسعية والعدوانية ، كما ندعو الجميع للانخراط في هذه المواجهة والوقوف في وجه قوات الاحتلال والتصدي لهم ولقطعان المستوطنين بكل الوسائل الممكنة.

الرحمة للشهيد خالد نوفل، ولكل شهداء شعبنا.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الجمعة 23 جمادي الآخر 1442 هـ، 5 فبراير 2021م

المصدر : وكالة سوا