لغياب عقوبات دولية رادعة

الخارجية والمغتربين: حمصة ضحية إرهاب دولة الاحتلال المنظم

تدمير حمصة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق خربة حمصة الفوقا في الاغوار الشمالية، كما اعتبرتها جريمة حرب ضد الانسانية، وتعكس بشاعة الاحتلال وحجم تفشي عقلية الاستعمار و العنصرية والكراهية وسيطرتها على مفاصل الحكم في دولة الإحتلال،

وأكدت الوزارة أن ما قامت به قوات الاحتلال ضد خربة حمصة هو حلقة في ارهاب دولة الإحتلال المنظم الذي تمارسه يومياً ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته، على مرأى ومسمع من العالم.


وأضافت أن هذه الجريمة استخفاف متعمد بالإدانات الدولية، واستهتار ممنهج بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها واتفاقيات جنيف.


واعتبرت الوزارة البعثات الدبلوماسية، خاصة بعثات دول الإتحاد الاوروبي، خطوة إيجابية تكشف الدمار الذي خلفه الاحتلال في واقع خربة حمصة.


وفي ذات السياق نوهت الخارجية، أن الزيارة غير كافية، ولن تقدم الحماية للمواطنين الذين طردوا من ارضهم ودمرت منازلهم وخيامهم جراء الإرهاب الإسرائيلي بحقهم.


وأوضحت  أن الادانات لن تقوى على ردع دولة الاحتلال من استكمال عملية التطهير العرقي بحق مواطنينا من الاغوار التي تتم يوميا بعلم ومشاهدة المجتمع الدولي
وطالبت الوازرة باتخاذ إجراءات عقابية رادعة ضد دولة الاحتلال الاستعماري، ومحاسبة دولة إسرائيل العنصرية ومساءلتها دولياً، والتعامل معها كدولة مارقة وخارجة عن القانون الدولي وعزلها.


 يذكر أن جيش الإحتلال قام بتدمير الخربة وهدم منازلها وتسويتها بالارض، وألقى باكثر من 14أسرة فلسطينية باطفالها ونسائها وشيوخها ومرضاها في العراء دون مأوى، علماً بأنها المرة الثالثة التي تقدم فيها قوات الإحتلال على هدم وتدمير الخربة، كجزء لا يتجزأ من مخطط استعماري توسعي يهدف الى ضم وأسرلة الاغوار المحتلة لصالح الاستيطان.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد