قال رئيس قسم الدم والأورام في مستشفى غزة الأوروبي أحمد الشرفا، اليوم الأربعاء، إن مرضى السرطان الذين يتعاطون عقاقير العلاج الكيميائي لن يتمكنوا من الحصول على التطعيم الخاص بفيروس كورونا وذلك حسب التوصيات المتبعة بهذا الشأن.

وأوضح الشرفا في حديث لإذاعة صوت القدس في اليوم العالمي للسرطان أن مرضى السرطان المسموح لهم بتلقي لقاح كورونا حال وصل قطاع غزة هم من توقفوا عن أخذ العلاج الكيماوي.

وتابع :"شهد العام (2020) تزايد في أعداد مرضى السرطان في قطاع غزة حيث وصل الرقم لــ ( 2000 ) حالة".

وأضاف رئيس قسم الدم والأورام :"ارتفاع أعداد المصابين بالسرطان يمثل صعوبة على مستشفيات وزارة الصحة بغزة في ظل النقص الشديد بالإمكانيات وعدم توفر الأدوية اللازمة".

واستطرد :"في كل عام تزداد الأمور تعقيداً على مرضى السرطان جراء النقص الحاد في الأدوية الضرورية والأساسية حيث تقدر نسبة النقص بــ (50%)".

وأشار الى أن إغلاق المعابر جراء تفشي جائحة كورونا شكل صعوبة على مرضى السرطان في الحصول على التحويلات وحال دون سفرهم لتلقي العلاج في الخارج.

ولفت الى أن سلطات الاحتلال المسؤول الأول حسب القانون الدولي عن الحالة الصحية بغزة، لكنها تضع عراقيل أمام توفير الدواء والإمكانيات وفي نفس الوقت تقوم باعتقال المرضى على المعابر.

وأوضح الشرفا:"في كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لمرضى السرطان لكن لا يوجد خطوات فعلية من الجهات المسؤولة للتخفيف من معاناتهم الشديدة وتوفير الأدوية لهم".

واختتم رئيس قسم الدم والأورام حديثه :"الانقسام الفلسطيني أثر بشكل حقيقي على مرضى السرطان في القطاع، وعلى الحكومة ب رام الله وغزة أخذ الأمر بعين الاعتبار، وتقديم الخدمة لهؤلاء المرضى فالمسؤولية ليست على طرف واحد".

المصدر : وكالة سوا