بالصور: نائب وزير الخارجية الروسي يستقبل وفدًا من قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي
استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس الخميس، وفدًا من قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
ناقش سبل وحدة حركة فتح وإنهاء الانقسام الفلسطيني
نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف يستقبل وفدًا من قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح.
الخميس 28 يناير 2021
موسكو
عقد يوم امس الأربعاء لقاء بين وفد قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح برئاسة الأخ سمير المشهراوي ،والاخ د. جعفر هديب والاخ ماجد ابو شمالة والاخ ابو العبد اللينو ، مع نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين إلى ، الشرق الاوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف ومساعديه ، وذلك بدعوة من وزارة الخارجية الروسية.
وتناول اللقاء المستجدات السياسيّة الفلسطينيّة والعربيّة والدوليّة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية ، حيث أكَّد الجانب الروسي حرصه على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني ووحدة الصف الفلسطيني لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال ، كما أكد الجانب الروسي على "أهمية وحدة حركة فتح التي تعتبر العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني أمام استحقاق الانتخابات التشريعية القادمة ، وشدد الجانب الروسي على أن الحوار داخل فتح وبين كافة الفصائل الفلسطينية هو الطريق الأمثل للوصول إلى الوحدة الوطنية والعمل المشترك لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وثمن الجانب الروسي العلاقة التاريخية التي تربطه مع قيادة التيار ، ومرحبا بكافة الجهود العربية والدولية الرامية لتوحيد حركة فتح واستعداده التام لدفع هذه الجهود إلى الأمام .
بدوره أكد وفد قيادة التيار على الدور التاريخي الذي تقوم به قيادة روسيا وشعبها في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق أهدافه الوطنية الثابتة ، مؤكدا على أن ما قامت به روسيا من استضافة لحوار الفصائل الفلسطينية كان له كبير الأثر في تذليل العديد من العقبات التي كانت تعترض الشروع في عملية الانتخابات التشريعية والرئاسية والتي أكد التيار على موقفه بالترحيب بها رغم إجرائها بالتوالي وليس بالتوازي كما ينص القانون الفلسطيني ، واعتبر وفد قيادة التيار ان حرص روسيا على وحدة حركة فتح في هذه المرحلة انما يعبر عن حرص شديد ورؤية استراتيجية عميقة للواقع والمشهد السياسي الفلسطيني الذي يتطلب ان تكون حركة فتح قوية وموحدة لتعود قادرة على جمع الصف الوطني الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية ، وقادرة على أحداث الشراكة في إدارة السلطة الفلسطينية لتقديم أفضل حكم ورعاية وخدمات للشعب الفلسطيني المناضل والصامد على أرضه حتى تحقيق امانيه بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.