"فتح" : لن نتخلى عن أبناء شعبنا في اليرموك

رام الله / سوا/ أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء اليوم الأحد، "أنها لن تتخلى عن ابناء شعبنا الصامدين في اليرموك، وأنها تبذل كل جهد ضروري، من أجل انهاء معاناتهم، واخراج المخيم من دائرة الصراع الدموي الدائر في سوريا".

جاء ذلك في أعقاب اجتماع عقدته اللجنة برئاسة الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة في رام الله، اليوم الأحد.

ونقلت وكالة "وفا" الرسمية عن عضو اللجنة المركزية والناطق الرسمي باسم حركة فتح نبيل أبو ردينة، قوله إن اللجنة المركزية ناقشت الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده خاصة في مخيم اليرموك .

واطلع الرئيس أعضاء اللجنة المركزية على آخر اتصالاته بشأن الاوضاع المأساوية التي يتعرض أهلنا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، والجهود المبذولة من أجل انهاء معاناتهم، وأوضح نتائج القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ، والاجماع العربي حول الموقف الفلسطيني.

وتابع أبو ردينة:" إن اللجنة المركزية وهي تعلن عن دعمها لقرارات الأخ الرئيس بتوفير كل اشكال الدعم لمخيم اليرموك، وقراره بإرسال وفد موسع من قيادة منظمة التحرير يضم كافة الفصائل والوقوف ميدانيا على الاوضاع هناك، فإنها تؤكد الموقف الوطني الفلسطيني الرسمي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، مطالبة الاطراف عدم زج ابناء شعبنا في الصراع الدائر هناك تحت اي مبرر كان".

وقال:"تتوجه اللجنة المركزية وبمناسبة يوم الاسير وفي كل وقت بتحية إجلال وإكبار إلى أسرانا البواسل الصامدين في معتقلات دولة الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدة أن قضية الاسرى بأبعادها السياسية والانسانية تحتل قمة سلم اولويات حركة فتح، خصوصا لدى الاخ الرئيس محمود عباس الذي يبذل كل جهد ممكن من أجل أن ينال الأسرى الابطال حريتهم، ويواصلون كفاحهم مع باقي ابناء الشعب الفلسطيني من اجل حرية واستقلال وطنهم".

وأضاف :" وقفت اللجنة المركزية عند الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد القائد الكبير الأخ خليل الوزير أبو جهاد أول الرصاص وأول الحجارة، الذي تحمل المسؤولية التاريخية إلى جانب القائد الرمز ياسر عرفات وجميع الاخوة مؤسسي حركة فتح، لإعادة صياغة الهوية الوطنية الفلسطينية على أسس نضالية، وتكريس القضية الفلسطينية، كقضية حقوق وطنية واستقلال وطني وحرية شعبنا".

وتوقفت اللجنة المركزية عند الذكرى الثانية والاربعين لاستشهاد القادة الثلاثة كمال عدوان وأبو يوسف النجار وكمال ناصر، مؤكدة انها على العهد، وانها ستواصل مسيرتها الكفاحية حتى ينال شعبنا حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد