نظم بيت الصحافة – فلسطين، يوم الاثنين 25 يناير 2021، لقاءً حواريًا بعنون " كيف يغطي الصحفيون الانتخابات باستقلالية ومهنية؟"، ضمن أنشطة مشروع تعزيز الإعلام الحر والمستقل في فلسطين.

وضمن إجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا ، عُقد اللقاء في مدينة خانيونس لعددٍ من الصحفيين والصحفيات، شارك فيه الأستاذ جميل الخالدي (المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة )، والأستاذ عبد الله شرشرة (منسق وحدة الحماية القانونية للصحفيين) التابعة لبيت الصحافة، والصحفي محمد أبو شحمة (مُيسر اللقاء).

وافتتح الصحفي محمد أبو شحمة اللقاء، قائلًا إن "جيلًا كاملًا من الصحفيين وربما أكثر لم يحظى بتغطية أي انتخابات تشريعية، ورئاسية ومحلية، بسبب الأحداث السياسية"، وتابع: " بات الصحفيين أمام مهمة تحتاج إلى قدرة عالية في تغطية العملية الانتخابية بمهنية واستقلالية بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية".

وبدوره قال الأستاذ جميل الخالدي، إن "الانتخابات هي أفضل وسيلة للتداول السلمي للسلطة بعيدًا عن كل الأشكال الأخرى التي تضرب المجتمع".

وشدد الخالدي على أن الانتخابات ستُجرى وفق التمثيل النسبي الكامل، ولكن هناك مُعيقات قانونية وداخلية ومعيقات إسرائيلية أيضًا، خصوصًا إذا أعاقت إسرائيل الانتخابات في مدينة القدس المُحتلة.

وأكد على أن وسائل الإعلام لن تكون مهمتها نقل الخبر فحسب، بل ستكون جهة رقابة أساسية خلال العملية الانتخابية.

ومن جانبه ذكر المحامي عبد الله شرشرة، أن أي ضمان لتغطية الإعلامية المهنية، والمستقلة، والمتفقه مع المعايير الفضلى، والقوانين الفلسطينية، يتطلب تعديل الإطار القانوني في فلسطين، خاصة تلك القوانين التي تقيّد الإعلاميين الفلسطينيين، ومن جانب آخر زيادة وعي وتحسين الثقافة المجتمعية، والثقافة الانتخابية لدى الصحفيين لتصبح أكثر تقبلا للرأي الآخر، وتحترم التعددية السياسية.

وتخلل اللقاء العديد من المداخلات من قبل الصحفيين والصحفيات، والتي تركزت في مجملها على دور الصحفيين خلال تغطية العملية الانتخابية وأبرز المُعيقات التي قد تواجههم.

المصدر : وكالة سوا