بالصور: الأونروا بغزة تستأنف الفحوصات الطبية لطلاب الصف الأول بمدارسها

طلاب الصف الأول بمدارس الأونروا يتلقون فحص طبي شامل.

قام برنامج الصحة المدرسية في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " في غزة ، اليوم الأحد، بإجراء الفحوصات الطبية لجميع طلاب الصف الأول بالمدارس في كافة أنحاء القطاع.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا: 

يقوم برنامج الصحة المدرسية في الأونروا حاليًا بإجراء الفحوصات الطبية لجميع طلاب الصف الأول بالمدارس في كافة أنحاء قطاع غزة.

عادةً ما يقوم برنامج الصحة المدرسية بإجراء الفحوصات الطبية من مايو إلى أغسطس قبل بداية العام الأكاديمي لضمان استعداد الملتحقين الجدد بالمدارس للعام الدراسي، ولكن، وبسبب التفشي المحلي لوباء كوفيد – 19 المحلي، أُغلقت مدارس الأونروا التزامًا بالقيود الصحية التي فرضتها السلطات المحلية، فتعين على برنامج الصحة المدرسية تأجيل الفحوصات الطبية إلى يناير من هذا العام.

وأكد الدكتور بشير غنام، مسؤول برنامج الصحة المدرسية، أن الصحة جزء لا يتجزأ من التعليم، فالعقل السليم في الجسم السليم. يلعب برنامج الصحة المدرسية (SHP) دورًا حيويًا في الحفاظ على بيئة تعليمية صحية ومجتمع آمن حيث يمكن لطلاب الأونروا التطور والازدهار، و يعمل أحد عشر فريقًا من برنامج الصحة المدرسية في المحافظات الخمس في أنحاء قطاع غزة، ويتألف كل فريق من طبيب، وممرض، وأخصائي بصريات، ومعالج نطق، يرافقهم فريق طب أسنان متنقل لكل محافظة.

يقدم برنامج الصحة المدرسية خدمات مختلفة لطلاب المدارس، بما في ذلك الفحوصات الطبية للملتحقين الجدد، وفحوصات السمع والبصر، وفحص الأسنان، والتطعيمات الوقائية. "نولي اهتمامًا خاصا للأمراض التي يمكن أن تؤثر سلبًا على قدرات تعلم الأطفال، مثل ضعف السمع والبصر. يتم تحويل الأطفال الذين يتم تشخيص إصابتهم بأمراض أو إعاقات إلى مراكز الأونروا الصحية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة ". أضاف د. بشير غنام.

إن إجراء هذه الفحوصات الطبية لا يُعد شيئاً روتينياً يتم توفيره للطلاب للانتهاء منها وشطبها من القائمة، فنحن في الواقع ننقذ الأرواح في كل مرة نشخص فيها إصابة طفل بمرض خطير وإحالته إلى أخصائي ". أشار د. غنام. "لا يدرك بعض أولياء الأمور ماهية بعض الحالات المرضية التي قد تعرض صحة أطفالهم للخطر. لقد أنقذنا الأطفال من خلال الكشف عن بعض أمراض القلب الخطيرة مثل مرض تشوه الحاجز البطيني، على سبيل المثال. "

إن إجراء هذه الفحوصات الطبية لا يُعد أمراً بسيطاً في ظل التفشي المحلي لفيروس كوفيد-19. وأكدت أ. سوزان كحيل، مديرة مدرسة الدرج الابتدائية، أن التنسيق بين برامج الصحة والتعليم يبقى قائمًا لضمان استمرارية العملية.

"هناك تعاون حثيث مع فرق برنامج الصحة المدرسية للمساعدة في حفظ السجلات الطبية للأطفال وفرزها." وقالت أ.كحيل، التي هيأت المدرسة لوجستيًا لاستقبال مئات الأطفال وأولياء الأمور، "يتوزع الأذنة في كافة أرجاء المدرسة، ويقومون دائمًا بجولات حول المدرسة للتأكد من أن الجميع يرتدون كماماتهم ويحافظون على التباعد الجسدي. فسلامة الأطفال وصحتهم من بين أهم أولوياتنا ". أضافت أ. كحيل.

كما أضاف أولياء الأمور أنهم تلقوا رسائل نصية من المدرسة تعلمهم بضرورة الحضور بموعدهم المحدد لتجنب فرص الازدحام، وتم حثهم على الحضور إلى المدرسة بكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي.

لقد خضع أطفالي الأكبر سنًا لهذا الفحص الطبي في السنوات السابقة، ولم تتأثر جودة ومستوى الخدمات هذا العام." نوّهت مها الصفطاوي، والدة إحدى الطالبات الجدد.

"أثناء فحص “طلعت” من قبل معالج النطق"، أشار والده إلى أن الطاقم الطبي متعاون للغاية ويجيب عن استفساراتهم ويقدم لهم المعلومات التي يحتاجونها. مما يعكس حالة من الرضا العام عن الجهود الكبيرة التي يبذلها برنامج الصحة المدرسية لاستكمال هذه الفحوصات الشاملة.

سيستمر برنامج الصحة المدرسية في تقديم الخدمات لطلاب مدارس الأونروا قبل وأثناء الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2020-2021 لضمان أن جميع الأطفال يتمتعون بصحة جيدة ومستعدون لعام دراسي نابض بالحياة على الرغم من جميع التحديات.

 

 

 

 

image023.jpg
image020.jpg
image019.jpg
image018.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد