لتحقيق العدل بين السائق والمواطن
رام الله: جهود لإلزام مركبات السفريات الخاصة بتشغيل "العدّاد"
أكد مراقب المرور العام في وزارة النقل والمواصلات في رام الله علي زكارنة، اليوم الأحد، أن جهودا تبذل لتشغيل العدادات في مركبات العمومي للسفريات الخاصة، بهدف تنظيم عمل هذا القطاع، وتحقيق العدل بين السائق والمواطن.
وقال زكارنة، خلال اجتماع عقد بمقر الوزارة، مع نقابة أصحاب مكاتب العمومي للسفريات الخاصة، إن دوريات السلامة على الطرق التابعة للوزارة ستبدأ بالتعاون مع شرطة المرور، بمراقبة ومتابعة مدى التزام السائقين بتشغيل العدادات، واتخاذ الإجراءات العقابية بحق المخالفين.
وأضاف أن إقرار تشغيل العداد يأتي تنفيذا لأحكام اللائحة التنفيذية المنظمة لقانون المرور رقم (5) لعام 2000، والذي نص على أنه "لا يسمح بنقل أي راكب في المركبة العمومية للسفريات الخاصة إلا إذا رُكب فيها عداد من النوع الذي صادقت عليه سلطة الترخيص وتشغيله عند كل سفرة، وذلك لما فيه مصلحة مشتركة لكافة أطراف المعادلة من السائق والراكب".
ولفت إلى أنه سيتم إعادة معايرة العدادات وفق معطيات الإدخال، بحيث تتناسب مع المسافة المقطوعة والوقت المستغرق، وكمية الاستهلاك، وكافة البنود الأُخرى، التي يتم بموجبها تحديد التعرفة النهارية والليلية.
وأوضح زكارنة أنه تمت الموافقة على طلب النقابة لتمييز المركبات العمومية للسفريات الخاصة التي تعمل داخل المدن الرئيسية، عن تلك التي تعمل في المدن الأخرى، أو بالقرى والبلدات، من خلال تركيب شارة على سطح المركبة، محددة بلون مميز لكل مدينة أو قرية أو بلدة، بهدف ضبط العمل.
وذكر أن تمييز المركبات يأتي أيضا لإلزام المركبات بالعمل داخل القرى، للحد من الازدحامات المرورية داخل المدن الرئيسية، كذلك الحد من عمل المركبات الخصوصية، التي تنقل ركاب بأجر، والمركبات غير القانونية داخل القرى والتجمعات الريفية، ما يتطلب من المواطن الالتزام باستخدام وسائط النقل العام، كذلك التزام مشغلي وسائقي القطاع العام بمحطة الوقوف ومجرى الخط.