بلدية غزة تُواصل معالجة آثار المنخفض الجوي وتصريف مياه الأمطار
واصلت لجنة الطوارئ في بلدية غزة جهودها ليلة أمس وصباح اليوم في معالجة أثار المنخفض الجوي الذي تعرضت له المدينة، حيث تم تصريف المياه التي تجمعت في بعض المناطق المنخفضة من المدينة.
وأفاد رئيس اللجنة م. عبد الرحيم أبو القمبز أن طواقم اللجنة انتشرت قبل بدء المنخفض في المناطق المنخفضة في المدينة والتي تتجمع بها مياه الأمطار وقامت بتصريف المياه أولاً بأول وبسبب الكميات الكبيرة من مياه الأمطار التي تساقطت على المدينة حدثت بعض التجمعات في المناطق المنخفضة وتم تصريفها مباشرة.
وأضاف أن أهم التجمعات التي تم تصريفها حدثت في شارع أحمد عبد العزيز في حي الرمال، وشارع الحجر بحي التفاح، وفي بعض أجزاء من شارع صلاح الدين ضمن نفوذ المدينة، وفي محيط بركة عسقوله، وفي شارع مصطفى حافظ، وفي منطقة الحدبة جنوب حي الزيتون.
وأوضح كمية الأمطار التي تساقطت على المدينة منذ بداية الأسبوع الحالي بلغت نحو 90 ملم منها 50 ملم تساقطت خلال الليلة الماضية وصباح اليوم الأربعاء لتبلغ الكمية الإجمالية للأمطار منذ بدء الموسم نحو 280 ملم وهي تعادل نحو 70 % من المعدل السنوي وفق المعدل الطبيعي لتساقط مياه الأمطار.
وبين أن طواقم اللجنة عالجت منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء نحو 125 إشارة في مختلف مناطق المدينة منها: 65 إشارة خاصة بطفح الصرف الصحي، و60 نقلة تم شفطها من تجمعات مياه الأمطار معظمها من منطقة الحدبة التي تتجمع بها المياه لانخفاضها النسبي عن المناطق المجاورة لها.
وأضاف أنه حدث ارتفاع في منسوب برك تجميع مياه الأمطار الثلاثة لاسيما في بركة عسقوله في حي الزيتون التي ارتفع بها منسوب مياه الأمطار ويجري تفريغها عبر الخط الناقل، فيما بقيت الأوضاع في بركتي الشيخ رضوان والصداقة جيدة ومستقرة.
وأهاب رئيس لجنة الطوارئ بالمواطنين في المدينة لضرورة فصل قنوات تصريف مياه الأمطار الخاصة بأسطح منازلهم عن شبكات الصرف الصحي، موضحاً أن طفح الصرف الصحي في بعض مناطق المدينة و فتح أغطية المناهل ناتج عن دخول كميات كبيرة من مياه الأمطار لشبكات الصرف الصحي عن طريق قنوات التصريف المنزلية.
ودعا للاستفادة من مياه الأمطار التي تتجمع على أسطح منازلهم في ري المزروعات المنزلية أو تصريفها بشكل سطحي في الشوارع للاستفادة منها في تغذية الخزان الجوفي وعدم تصريفها في شبكات الصرف الصحي حتى لا تؤدي لطفح الشبكات في الشوارع بسبب ضغط المياه الكبير.