غزة /سوا/ أكد مأمون أبو شهلا وزير العمل بحكومة التوافق الوطني الفلسطني , إن زيارة وزراء الحكومة لغزة اليوم الاحد روتينية وكل وزير سيعمل حسب برنامجه وأجندته الخاصة لمتابعة أعمال وزارته وسيمكث الوزراء من الآن فصاعداً أسبوع بغزة وأسبوع بالضفة.

وأكد أبو شهلا خلال برنامج مع الحدث الذي يبق عبر أثير إذاعة صوت الأقصى المحلية اليوم الأحد,بأن الحكومة الفلسطينية تعاني من أزمة مالية حادة بسبب و ضعها المالي المرتبط بالإيرادات المحتجزة لدى الاحتلال لااسرائيلي.

وقال الوزير أبو شهلا، أنه بمجرد انتهاء الأزمة المالية سيتم دفع الأموال لجميع الموظفين, موضحاً أن الإيراد الرئيسي للحكومة بالوقت الحاضر هو الإيراد الذي يأتي من أموال المقاصة الخاصة بالسلطة الوطنية.

وأشار، أن نتيجة الصراع الدائر مع الاحتلال حول التوجه للمحكمة الدولية والانضمام لمجلس الأمن يقوم الاحتلال وبكل غطرسة بحجز الأموال لمعاقبتنا.

وأضاف إن مجلس الوزراء أخذ قرارات صريحة وواضحة تتطلب منا كل الدعم والتأييد فهناك قرار بدمج الموظفين المعينين قبل وبعد 14-6-2007, وهناك قرار بتسكين جميع الموظفين بالهيكليات وجاري العمل على ذلك ليصبح كل الموظفين القدامى والجدد شرعيين ويتقاضوا رواتبهم من البنوك بشكل حاسم ونهائي.

وأشار أبو شهلا إلى أن شعور وزراء التوافق بالغربة في وزاراتهم بغزة أثر على صرف الموازنات التشغيلية لها ولكن الآن توجد روح جديدة دبت بالجميع لإنجاح عمل الحكومة وحركة حماس أبدت لرئيس الوزراء رامي الحمد لله استعدادها إنجاح الحكومة, ونحن في نهاية طريق حل الإشكاليات.

وشدد على ضرورة أن يعمل الجميع على إنجاح حكومة التوافق والعمل على تمكينها واستلام مهامها, لأنه لن يتم البدء بالإعمار ولن تأتي الأموال ولن يجد الناس عمل في حال لم تبسط الحكومة نفوذها والبدء بمهامها.