فصائل منظمة التحرير بلبنان: المرسوم الرئاسي مدخل لإعادة الوحدة
رأت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، في بيان لها اليوم السبت، أن "إصدار الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا بشأن الانتخابات الفلسطينية العامة، يعد مدخلاً لإعادة الوحدة".
ودعت الفصائل في بيان لها، اليوم السبت، إلى "اغتنام هذه الخطوة وعدم إضاعتها، للخروج من كابوس الإنقسام الأسود الذي أرهق شعبنا واستنزف قواه لـ14 عاماً ومازال".
وأكدت أن "إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني كما ورد في نص المرسوم الرئاسي، تحصن الثوابت والحقوق الوطنية لشعبنا، المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وتعزز صمود شعبنا، وترفع من عزيمته وقدرته لمواصلة طريق الكفاح والنضال حتى دحر الاحتلال وكنسه عن ترابنا الوطني الفلسطيني".
بدورها، عبرت قيادة حركة فتح في لبنان عن ترحيبها ودعمها وتأييدها للمرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس بشأن الانتخابات العامة.
واكدت الحركة أهمية هذه الخطوة في سبيل إرساء مبدأ الديمقراطية، ولأنها الطريق الصحيح نحو إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بين شطري الوطن.
وشددت الحركة على "أن صدور هذا المرسوم يؤكد أن الرئيس محمود عباس وقيادة حركة "فتح" جادّون بإجراء هذه الإنتخابات في هذا الوقت بالذات نظرا لأهمية الظروف التي تحيط بقضيتنا في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا وقضيته مخاطر وتحديات كبرى، تستهدف النيل من حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف ما يقتضي أولا وأخيرا إعادة ترتيب البيت الداخلي، وطيّ صفحة الانقسام البغيض إلى غير رجعة، والإستعداد للتصدّي لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى طمس وشطب حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة دوليا، والتي أجمعت عليها كافة الفصائل والقوى والأحزاب الوطنية والإسلامية الفلسطينية".
ودعت قيادة حركة فتح في لبنان "كافة الفصائل والقوى الوطنية للعمل والمشاركة في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني والتاريخي، للتعبير عن تمسك شعبنا وقيادته بالخيار الديمقراطي في اختيار ممثليه في مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا من أجل حمايتها وحماية حقوق شعبنا الفلسطيني، وتحصينها لإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيته العادلة".