أكد الناطق باسم وزارة الصحة ب غزة أشرف القدرة، أن اللجان المختصة بالوزارة تتابع عن كثب سلوك فيروس كورونا عالميا وما نتج عنه من سلالات جديدة وترصد ما يتم تداوله حول العالم ودراسات تطور الفيروس.

وأضاف القدرة في تصريح لإذاعة "الأقصى"، "لدينا استعداداً كاملاً للتعامل مع أي تطور أو ذروة في انتشار الفيروس داخل غزة".

ولفت إلى أنه منذ بداية يناير يشهد قطاع غزة انخفاضاً في عدد الإصابات بفايروس كورونا وخاصة التي تحتاج الرعاية السريرية الفائقة، والحالات الحرجة انخفضت إلى نحو 93 إصابة وهذا مؤشر جيد على نجاح الإجراءات الوقائية ومنها إغلاق يومي الجمعة والسبت والتزام المواطنين.

ونوه إلى أن معدل التعافي وصل إلى 85% والوفيات 1% والنشطة 13% ونقوم باتخاذ الإجراءات وفق الخارطة الوبائية، ودخلنا مرحلة تسطيح منحنى الإصابة ولكن لا يوجد سيطرة تامة، وهذه الفترة حساسة للغاية بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القادمة التي تنشط فيها الفايروسات.

وأشار إلى أن فتح المساجد والمدارس يستدعي من الجميع الإلتزام أكثر بإجراءات الوقاية وانخفاض عدد الإصابات لا يعني أننا خرجنا من مرحلة الخطر، والحالة الوبائية متذبذبة وقد تشهد تحولات بهذا الفيروس، وقد نعود لارتفاع الإصابات في حال التراخي وعدم الالتزام من قبل المواطنين.

وشدد على أنه يوجد متابعة حثيثة لموضوع اللقاح ونتابع مع منظمة الصحة العالمية والوزارة بالضفة وسيكون نصيب من اللقاحات لغزة عند توفرها وفق البرتوكول المعتمد بكافة التطعيمات السابقة، والجوانب الفنية والبنية التحتية في الوزارة مستعدة لتلقي اللقاحات الخاصة بفايروس كورونا.

وقال "نجحنا في إنتاج نحو 6000 لتر من الأكسجين وتوفيرها لمصابي كورونا في المشافي الوبائية كما وصلتنا أجهزة ومعدات لإنتاج الأكسجين من جهات مانحة، ولدينا كميات وفيرة خلال هذه الفترة ونجحنا بالصمود أمام تحدي نقص الأكسجين".

المصدر : وكالة سوا