حقيقة وفاة الفنانة يسرا بفيروس كورونا
نفت وسائل إعلام مصرية وفاة الممثلة يسرا في أحد مشافي القاهرة بعد دخولها العناية المكثفة إثر اصابتها بفيروس كورونا المستجد ، مؤكدة انها تتمتع بصحة جيدة بعد أن مرت بثلاث ايام صعبة تكللت بصعوبة في التنفس نظرا لكبر سنها.
وقالت صحيفة اليوم السابع المصرية إن الفنان يسرا تعاني من من ”الربو“ وحساسية بالصدر، قبل أن تُصاب بفيروس كورونا في 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث قام الاطباء بحجرها في المنزل ومنعها من الحركة وناطها التمثيلي لحين استقرار وضعها الصحي.
والفنانة المصرية يسرا ممثلة قدمت العديد من الاعمال الفنية في السينما المصرية والدراما التلفزيونية بمشاركة ابرز والمع النجوم في العالم العربي، حيث تعتبر سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي بجمهورية مصر العربية.
وبدأت حياتها السينمائية في أواخر السبعينيات القرن العشرين، مع أول ظهور لها عام 1973 على الشاشة الفضية، تبرر عملها في بداياتها ببعض الأفلام التي قد لا ترقى إلى مستوى فني جيد بقولها: «عندما بدأت كانت بداخلي شحنة كبيرة للتمثيل.
وخلال الساعات القليلة الماضية، انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس 14 يناير 2021، خبر وفاة الفنانة المصرية يسرا بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"،عن عمر يناهز 65 عاما، حيث لم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية او مقربة تنفي أو يؤكد ذلك حيث يتوافيكم وكالة سوا الاخبارية بكل ما هو جديد.
واختيرت في لعام 2006 كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الأمم المتحدة الأنمائي وذلك في احتفال أقيم في حديقة الأزهر بالقاهرة، من جهتها أكدت مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن اختيارها جاء لشهرتها الواسعة في الوطن العربي واهتمامها الواسع بالمهمشين والمرأة ورحلتها الفنية الطويلة لأكثر من 25 عاما قدمت خلالها أدوارا متنوعة عن القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية من خلال السينما والتليفزيون ومشاركتها للعديد من الجمعيات الأهلية في نشاطاتهم الاجتماعية.
وفي عام 2018، تعرضت الفنانة يسرا لهجمة شرسة عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الاعلام في العالم العربي، بعد ان نشرت مقالا عبر صحيفة نيويورك تايمز تؤكد امتلاكها تسجيلات صوتية، تعرض استنكارها عن نقل السفارة الامريكية الى القدس من قبل الرئيس الامريكي ترامب.