اليمن: تصاعد القتال بعدن وحصيلة القتلى تتجاوز 270
اليمن/سوا/ تصاعدت العمليات العسكرية في محافظة عدن جنوبي اليمن، أمس السبت، وأكد مصدر رسمي ارتفاع عدد القتلى بالمحافظة إلى ما يزيد على 270، بينما أعلنت قبائل وادي حضرموت تأييدها للشرعية الدستورية.
وقال مدير مكتب الصحة في عدن لفضائية الجزيرة إن عدد القتلى بسبب المعارك في المدينة تجاوز 270 قتيلا.
وأفادت مصادر خاصة للجزيرة أن أعدادا كبيرة من قوات جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح حاولت التسلل إلى عدن من الناحية الغربية للمدينة، وتحديدا من منطقتي عمران وفقم، من خلال فتح جبهة قتال فيهما.
وذكرت مصادر الجزيرة أن قوات الحوثي والقوات الموالية لصالح أغلقت المداخل البرية الرئيسية لعدن في وجه المواطنين، وأوضحت أن القوات منعت حركة المواطنين إلى عدن من منافذ الرباط باتجاه لحج، والعلم باتجاه أبين، وعمران باتجاه تعز.
وقال مراسل الجزيرة في عدن حمدي البكاري إن إغلاق الحوثيين مداخل عدن، مرتبط بمحاولاتهم قطع الإمدادات البشرية والمادية عن المقاومة هناك.
وأوضح أن المقاومة الشعبية ألقت القبض على عدد من الأشخاص في خور مكسر، يُعتقد أنهم من قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع، وقد صودرت أسلحة كانت بحوزتهم.
وأفاد مراسل الجزيرة بتعرض المجمع القضائي في تعز لقصف عنيف من طرف الحوثيين وقوات صالح، وأوضح أن الحوثيين قصفوا بالدبابات حي العيدروس في منطقة كريتر بعدن.
ويشهد الحي اشتباكات مستمرة بين الحوثيين ولجان المقاومة الشعبية أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية فيه.
وذكرت مصادر محلية في الضالع أن قائدا عسكريا للحوثيين قتل في اشتباكات مع المقاومة، كما سقط عشرة مسلحين من قوات الحوثي بين جريح وقتيل، في كمين للمقاومة الشعبية في ساحة الشهداء بالجليلة.
وتعرضت أحياء العرشي ودار الحيد بمدينة الضالع وقريتي الجليلة والوعرة لقصف عشوائي بقذائف دبابات من تحالف الحوثي وصالح، ما نتج عنه تدمير عدد من المنازل.