قررت إسرائيل، فجر اليوم الأربعاء، المصادقة على بناء 530 وحدة استيطانية جديدة شرقي القدس .

وبحسب إذاعة "كان" العبرية، فإنه تقرر بناء 400 وحدة في حي "جيلو" الاستيطاني جنوب غرب القدس، و130 في "رمات شلومو" شمال المدينة المقدسة.

وأشارت إلى أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس التابعة لسلطات الاحتلال ستجتمع غدًا الخميس، للمصادقة على الخطة التي تم دفعها بضغوط سياسية.

وتأتي هذه الخطوة قبل تنصيب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، والذي لعب دورًا مهمًا في تجميد البناء بالقدس حين كان مسؤولًا في إدارة باراك أوباما عام 2010، وتسبب بأزمة كبيرة مع الحكومة الإسرائيلية حينها بقيادة بنيامين نتنياهو ، ما أدى لتجميد البناء في تلك المناطق.

وكان نتنياهو أوعز منذ يومين الترويج لبناء 800 وحدة استيطانية في شرقي القدس والضفة الغربية.

وفي ذات السياق، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: "في الوقت الذي تستورد فيه دولة الامارات منتجات المستوطنات في الضفة ‏الغربية، وتستعد البحرين لتوقيع صفقة مع شركة المياه الصهيونية "ميكوروت" السارقة للمياه الفلسطينية . . . . تسابق حكومة الاحتلال الزمن وبوتيرة عالية مستغلةً اتفاقيات التطبيع وتقرر بناء 800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية".

وأضاف في تصريح له: "اتفاقيات التطبيع دفعت الاحتلال الصهيوني لزيادة وتيرة الاستيطان وسرقة مزيد من الأرض الفلسطينية وذلك في إطار تنفيذ مشروع الضم الصهيوني".

وتابع القانوع: "هذا المشروع الاستيطاني الخطير يمثل تهديداً كبيراً للوجود الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة وهو ما يتطلب من أمتنا دعم شعبنا لمواجهة هذا الخطر الداهم".

وختم قائلًا: "سيبقى الاستيطان غير شرعي ولا مقام له على أرضنا وشعبنا قادر على إفشال كل المشاريع الاستيطانية كما نجح وتمكن من طرد الاحتلال والمستوطنين من قطاع غزة ".

المصدر : صحيفة القدس