مخاوف من وصول السلالة الجديدة في المرحلة القادمة

رئيس لجنة الطوارئ بغزة يتوقع موعد وصول لقاح كورونا إلى غزة

كورونا في غزة - توضيحية

توقع رئيس لجنة الطوارئ ب غزة محمد أبو سلمية، أن تصل بعض لقاحات كورونا إلى قطاع غزة نهاية شهر شباط/ فبراير القادم، على أن تُمنح بالدرجة الأولى لبعض الطواقم الطبية والمرضى وكبار السن.

وقال أبو سلمية في تصريحات صحفية، إن وزارته تتواصل باستمرار مع منظمة الصحة العالمية، من أجل توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

أثار رئيس لجنة الطوارئ بغزة ، مخاوف من إمكانية وصول السلالة الجديدة لفيروس كورونا إلى قطاع غزة، في المرحلة القادمة. ولم يستبعد وصول السلالة الجديدة من الفيروس إلى القطاع الساحلي في أي لحظة، على غرار السلالة المنتشرة بالمجتمع المحلي حاليًّا.

وقال أبو سلمية: إن السلالة الجديدة أكثر عدوى وانتشارًا من السلالة القديمة إذا تهيأت الأجواء المناسبة لها.

وبين أن أعراض الإصابة بالسلالة الجديدة لا تختلف عن السلالة القديمة لـ"كوفيد-19"، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتبعة بالسلالة القديمة هي الإجراءات المتبعة ذاتها مع السلالة الجديدة، كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وغسل الأيادي والنظافة الشخصية.

تصويب المنحنى

وأرجع أبو سلمية أسباب انخفاض منحنى الوباء في القطاع، إلى الإجراءات التي اتخذتها الجهات الحكومية في قطاع غزة ممثلة بوزارتي الصحة والداخلية كالإغلاق الليلي، وحظر التجوال الكامل يومي الجمعة والسبت، ومنع إقامة بيوت العزاء والأفراح وإغلاق الاستراحات والتزام المواطن إجراءات الوقاية والسلامة التي حددتها الصحة.

وقال: "وصلنا إلى مرحلة تصويب المنحنى وليس القضاء على الفيروس"، مشددًا على أنه "من المبكر الحديث عن القضاء على الفيروس". وتابع أن الحالة الوبائية بغزة ما زالت في مرحلة الخطر "ويمكن بأي لحظة أن نعاود تسجيل زيادة كبيرة في أعداد المصابين".

وجدد في الوقت ذاته التأكيد أن المنظومة الصحية لا تزال متماسكة وتستقبل جميع الحالات التي تحتاج إلى الرعاية الصحية، مضيفًا: "لا نزال نعمل داخل المستشفيات على أكمل وجه في أقسام الطوارئ وغسل الكلى والعناية المركزة والولادة والعمليات".

وبين أن انخفاض أعداد المرضى في العناية المركزة المصابين بالفيروس، لافتًا إلى أن 213 حالة تحتاج إلى رعاية طبية في المستشفيات، في حين تبلع الحالات الخطرة والحرجة 117 حالة.

أضاف: "الحالات الخطرة والحرجة مسيطر عليها وهي في انخفاض مستمر"، مشددًا على أنه "ما زلنا في مرحلة الخطر أسوة بالعالم، ولا يجب علينا ترك إجراءات الوقاية والسلامة".

وعن أزمة نقص الأكسجين في مستشفيات قطاع غزة، قال أبو سلمية: إن قلة عدد الحالات الخطرة "جعلنا قادرين على الحفاظ على كميات الأكسجين المنتجة"، معربًا في هذا السياق عن خشيته من ارتفاع الحالات الخطرة المصابة بالفيروس وعدم كفاية الأكسجين المنتج للمرضى.

وناشد رئيس لجنة الطوارئ بغزة، المواطنين لاتباع إجراءات الوقاية والسلامة وعدم التخلي عنها في ظل إجراءات التخفيف التي اتخذتها وزارة الداخلية، حديثًا، ك فتح المساجد والمدارس وتمديد الإغلاق الليلي للساعة الثامنة مساءً بدلًا من الساعة السادسة والنصف.

المصدر : فلسطين أون لاين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد