بما يخص المصالحة والمشاركة الوطنية
البطش: التوافق الأخير بين فتح وحماس يأتي خارج ما اتفق عليه في اجتماع الامناء
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، مساء اليوم الاثنين، أن التوافق الأخير الذي جرى بين حركتي فتح و حماس بما يخص المصالحة والمشاركة الوطنية يأتي خارج ما اتفق عليه في اجتماع الامناء العامين.
واعتبر البطش في حديث له، إجراء الانتخابات الفلسطينية بشكل متتالي والبدء بالمجلس التشريعي "يعني أن هناك من يريد تجدد شرعية المؤسسات المنبثقة عن برنامج اتفاق أوسلو".
وأكد أن "هناك موقف فصائلي بضرورة اجراء الانتخابات بالتزامن، مع ضرورة أن تكون انتخابات المجلس الوطني منفصله كليا عن المجلس التشريعي وعدم انفصاله يعتبر التفاف على البرنامج والميثاق الوطني".
وجدد البطش التأكيد على أن "حركة الجهاد الإسلامي ستشارك في انتخابات المجلس الوطني وما دون ذلك سيكون محل دراسة وتقييم لدى حركته".
وأشار إلى أن "الخلاف الذي وقع في اجتماع القاهرة بين فتح وحماس كان حول إجراء الانتخابات على قاعدة التزامن أم التوالي، حيث أن حركة حماس تريد الانتخابات متزامنة، أما فتح تريد أن تكون متتالية، وبالتالي عادت الاطراف الى المواقف القديمة حتى وصل الأمر بأن قررت السلطة في رام الله العودة الى مسار العلاقة مع اسرائيل".
وأكد البطش أن "اطرافاً عربية واقليمية تدخلت للضغط على الطرفين باتجاه اعادة استعادة الوحدة الوطنية وبناء المنظومة السياسية وبالتالي تغيرت الاولويات والتعريفات ولذلك كان الذهاب لموضوع الانتخابات بشكل متتالي دون توافق مع باقي الفصائل".