حقيقة وفاة الفنانة فيروز بفيروس كورونا
انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، خبر وفاة الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز بفيروس كورونا المستجد في أحد مشافي العاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز 85 عاما.
ونفت وسائل إعلام لبنانية، إصابة الفنانة فيروز بفيروس كورونا، مؤكدة ان كل ما يتداول عبر منصات التواصل عار عن الصحة، حيث الفنانة تعاني من أعراض كورونا ويتم أخذ الاجراءات الصحية اللازمة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن انتشر عبر منصات الوتساب خبر يفيد بإصابة الفنانة فيروز بفيروس كورونا وتدهور حالتها الصحة بعد غزلها من قبل ابنتها، مؤكد الوكالة أنه الخبر عار عن الصحة ولم يتم نشره من قبل الوكالة.
قبل يومين، نعت الفنانة فيروز الموسيقار الكبير إلياس الرحباني بعد وفاته بفيروس كورونا المستجد، حيث قامت بنشر فيديو مؤثر عبر منصات التواصل ولاقى تعاطف كبير من قبل الجمهور بسبب خسارة قامة فنية كبير في لبنان.
يذكر أن الفنانة فيروز اسمها الحقيقي نهاد رزق وديع حداد، هي مطربة ومغنية لبنانية، ولدت في بيروت، وقدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني، المعروفين بالأخوين رحباني، العديد من الأوبريهات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية.
وُلدت فيروز في 21 نوفمبر 1935 في حي زقاق البلاط بالعاصمة بيروت في لبنان لعائلة سريانية كاثوليكية فقيرة الحال، يعود نسب والدها وديع حداد إلى مدينة ماردين في تركيا.
وانطلقت المسيرة الفنية للمطربة فيروز عام 1940 كمغنيةَ كورس في الإذاعة اللبنانية، عندما اكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية. ألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية أول أغانيها.
كانت نهاد، أو فيروز، الطفلة الأولى لأسرة بسيطة كانت تسكن في زقاق البلاط في الحي القديم القريب من العاصمة اللبنانية. كان الجيران يتشاركون مع أمها ليزا البستاني أدوات المطبخ في ذلك البيت المؤلف من غرفة واحدة؛ أما الأب، فكان يعمل في مطبعة تسمى “لي جور”.
و كانت فيروز تحب الغناء منذ صغرها، إلا أن الأسرة لم تكن تستطيع شراء جهاز راديو؛ فكانت تجلس إلى شباك البيت لتسمع صوته السحري قادمًا من بعيد، حاملًا أصوات أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وأسمهان وليلى مراد.