تنفيذية المنظمة تقرر ارسال وفد قيادي جديد لمخيم اليرموك
رام الله /سوا/ أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن ارسال وفد من قيادة منظمة التحرير يضم جميع الفصائل العاملة في مخيم اليرموك لمتابعة المعالجة الميدانية هناك بشكل متواصل، مؤكدة على رفضها المطلق للانجرار إلى الخيار العسكري الذي قالت إنه يعني تدمير المخيم وتهجير ابناءه.
وقال بيان المنظمة الذي صدر عقب اجتماعها اليوم السبت بمقر الرئاسة في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس ، إنها مصممة على مواصلة العمل لنجدة الفلسطينيين في مخيم اليرموك بجميع الوسائل المتاحة، مؤكدة مبادرة الرئيس محمود عباس بشأن توفير كل الدعم للمخيم.
وشددت تنفيذية المنظمة على ضرورة ما وصفته باتخاذ موقف إيجابي يتطلب أعلى درجات المسؤولية في بذل الجهد الوطني والسياسي الموحد مع جميع الأطراف لحماية المخيم وضمان البقاء والصمود فيه.
وأعربت عن تقديرها للمواقف والجهود التي تبذلها العديد من الدول الشقيقة والصديقة والأمين العام للأمم المتحدة لدعم أبناء مخيم اليرموك وتخفيف المعاناة وحجم المأساة التي يتعرض إليها.
كما أدانت تنفيذية المنظمة القرار الصادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا بشأن تطبيق قانون أملاك الغائبين على عقارات أبناء الضفة الغربية الكائنة في القدس الشرقية ومصادرتها، معتبرة أن هذا القرار يمثل ذروة التطرف والعنصرية لتشريع سطو الاحتلال على المدينة.
ودعت المنظمة إلى أوسع تحرك سياسي وقانوني، بما في ذلك على صعيد مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.
وبخصوص قطاع غزة طالبت اللجنة التنفيذية لتوفير كل الشروط الكفيلة بتمكين الحكومة الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة، وحل كل المشاكل العالقة بما فيها مواصلة عملية إعادة الإعمار، ورحبت بقيام الحكومة وبكامل أعضائها بالتواجد الفاعل في قطاع غزة، والتعامل ميدانيا مع جميع الملفات والقضايا.