"طي كامل للخلاف مع قطر"
بالفيديو: أهم ما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 41 في السعودية
كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مساء اليوم الثلاثاء، عن أهم البنود التي خرجت من اجتماع القمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا بالسعوديّة.
وأكد الأمير بن عبد الله أن قمة السعودية ت فتح صفحة جديدة لاستقرار وتضامن الخليج، مضيفًا أن اتفاق قمة السعودية يدعو إلى التصدي المشترك لأي تهديدات لأمن الخليج.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن ما تم في قمة العلا اليوم طي كامل للخلاف مع قطر وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية.
وأفاد الدبلوماسي السعودي بأن قمة اليوم التي رأسها ولي العهد اكتسبت أهمية بالغة، كونها أعلت المصالح العليا لمنظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي.
#عاجل | المؤتمر الصحفي عقب #القمة_الخليجية_في_العلا | #واس_عام https://t.co/0qzerzz4xA
— واس العام (@SPAregions) January 5, 2021
وصرح بأنه بعث برسالة إلى العالم أجمع، مضمونها "أنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد إلا أن حكمة الاقدة قادرة على تجاوز كل ذلك، والعبور بالمنطقة ودولها وشعوبها إلى بر الأمان".
وأضاف أنهم يأملون أن يكون ما تحقق اليوم بتوقيع بيان العلا صفحة جديدة في سبيل تحقيق أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، بعيدا عن كل المسببات والمنغصات الماضية.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله أن بيان العلا أكد على ما يربط بين دول الخليج من علاقات وثيقة راسخة قوامها العقيدة الإسلامية والمصير المشترك.
وبين الوزير أن الدول الأطراف أكدت تضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها أو تهديد أمنها، أو استهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال، ووقوفها التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي لأي منها.
من جانبه، وقع وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، على "بيان العلا" الخاص بالمصالحة العربية، أثناء مشاركته في القمة الخليجية رقم 41 في السعودية.
وقال بيان للخارجية المصرية إن شكري غادر السعودية، بعد المشاركة في القمة والتوقيع على "بيان العلا".
وأضاف البيان: "يأتي هذا في إطار الحرص المصري الدائم على التضامن بين دول الرباعي العربي، وتوجههم نحو تكاتف الصف وإزالة أي شوائب بين الدول العربية الشقيقة، ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، وهو ما دأبت عليه مصر بشكل دائم".
وشدد بيان الخارجية على "حتمية البناء على هذه الخطوة المهمة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة، انطلاقا من علاقات قائمة على حسن النوايا وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية".
وختم البيان على تقدير مصر لـ"كل جهد مخلص بذل من أجل تحقيق المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر، وفي مقدمتها جهود دولة الكويت الشقيقة على مدار السنوات الماضية".