"كامب ديفيد" خليجية امريكية في أيار المقبل
واشنطن/سوا/ أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيستقبل قادة دول مجلس التعاون الخليجى الست، 13 ايار المقبل، فى البيت الأبيض، ويوم 14 ايار فى منتجع "كامب ديفيد" بولاية ميرلاند، لبحث مخاوف الدول الخليجية من الاتفاق النووى مع إيران، وسبل "تعزيز التعاون على الصعيد الأمنى، والحملة العسكرية لدول التحالف العربى على الحوثيين فى اليمن".
ولم يُدْلِ البيت الأبيض بأى تفاصيل إضافية عن مجريات هذه الاجتماعات، التى تستمر يومين، مع قادة السعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان.
كان أوباما قد دعا قادة الخليج إلى قمة فى كامب ديفيد، مطلع إبريل الجارى، لطمأنتهم بعد التوصل إلى الاتفاق الإطارى مع إيران حول برنامجها النووى.
أكد رئيس الأركان الأمريكى مارتن ديمبسى أن جميع الخيارات، بما فيها الخيار العسكرى، مطروحة لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية، وقال إن امتلاكها صواريخ "إس- ٣٠٠" الروسية لا يضعف القدرة الأمريكية على احتمال ضرب منشآتها النووية.
بدوره، أكد وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر أن واشنطن تدعم السعودية فى حماية أراضيها، وفى الحملة التى تقودها لعودة الاستقرار فى اليمن، وبحث وزير الدفاع السعودى الأمير محمد بن سلمان، أمس الأول، فى الرياض، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية، الفريق أول لويد أوستن، التعاون الأمريكى مع "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين.
وشنّ التحالف العربى عشرات الغارات الجوية على مواقع الحوثيين، أمس، واستهدفت إمداداتهم العسكرية إلى باب المندب، وطالت الغارات المواقع العسكرية والألوية التابعة للرئيس المخلوع على عبدالله صالح فى تعز وعدن وصنعاء.