تعليم غزة : إطلاق مرئية روافد التعليمية وافتتاح 6 مدارس من إنجازات 2020
نشرت وزارة التربية والتعليم العالي ب غزة تقريراً حول أبرز إنجازاتها خلال العام 2020 ، موضحة أنه رغم التحديات و آثار الحصار والعدوان الإسرائيلي الغاشم وآثار جائحة كوفيد 19، فقد تم تحقيق عدة إنجازات أبرزها افتتاح مرئية روافد التعليمية لتكون رافداً نوعياً في تقديم الخدمة التعليمية لأبناء شعبنا.
وتم تدشين 6 مدارس جديدة في عدة مناطق بمحافظات قطاع غزة لتخدم الزيادة الطبيعية في أعداد الطلبة.
وفيما يخص جائحة كورونا تمكنت الوزارة من إدارة العملية التعليمية بكل اقتدار وفق تخطيط سليم وسيناريوهات متنوعة، بحيث أتمت العام الدراسي الماضي، و الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي بالرغم من هذا الظرف الاستثنائي.
وفي هذا الإطار بذلت وزارة التعليم جهودها في عدة جوانب أبرزها: المحافظة على حياة الطلبة من فايروس كورونا وتنفيذ القرارات الحكومية بوقف التعليم الوجاهي عدة أشهر، والتوسع في التعليم عن بُعد والوصول لجميع الطلبة ، حيث يشمل التعليم عن بُعد التعليم الإلكتروني والصفوف الافتراضية وبطاقات التعلم الذاتي ، وتوظيف الإذاعة التعليمية، ومرئية روافد، وموقع روافد، وتواصل المعلمين مع الطلبة عبر أدوات الاتصال المتنوعة، و إعداد خطط للمناهج الدراسية بما يتلاءم مع سير التعليم في ظل الجائحة ، وتحديد المهارات المطلوب من الطلبة اكتسابها، وتقديم الدعم النفسي والإرشادي للطلبة عن بُعد في الحجر المنزلي.
وعندما تحسنت الظروف الصحية خلال العام 2020 تم تنفيذ خطة متكاملة في العودة الآمنة للمدارس وسط تطهير دوري للمدارس والمؤسسات التعليمية ونشر التوعية وخلق جو وبيئة مدرسية آمنة وصحية للطلبة، و تنفيذ التعليم المدمج الذي يوازن بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بُعد.
ومع الإعلان الجديد عن تفشي الوباء تم وقف التعليم الوجاهي من جديدة مع إبقاء التعليم الوجاهي لطلبة الثانوية العامة كونها مرحلة تعليمة فاصلة ، واستمرار التعليم عن بُعد لباقي المراحل الدراسية بكل فعالية.
الصفوف الافتراضية
وفيما يخص الصفوف الافتراضية وبلغة الأرقام فتم إنشاء 14,373 صف افتراضي وانتساب 117,960 طالب/ة للصفوف الافتراضية و تدريب 11,000 معلم وموظف في مجال الصفوف الافتراضية، حيث يجري استثمار ذلك في تقديم الخدمة التعليمية للطلبة، وتم تدريب1319 موظفاً في المجال الإداري والتنموي.
وخلال العام 2020 تم تطبيق عدة برامج مدرسية تفيد الطلبة منها تمكين الطلائع ، قادة العالم الافتراضي، التعليم العاطفي الاجتماعي، نحو تعلم أفضل.
وأُطلقت مسابقة "معاً لمواجهة كورونا" الهادفة لتفعيل دور المدرسة كمؤسسة مجتمعية تؤثر في المجتمع وتتأثر به، حيث تتيح المسابقة لكل مدرسة أن تنفذ مبادرة مجتمعية إبداعية بهدف التأثير في الأفراد وتوعيتهم وتعديل سلوكهم بما يساعد في تقليل عدد الإصابات بفايروس كورونا ويدعم جهود وزارتي الصحة والداخلية بهذا الشأن.
وعقدت الوزارة مع بداية العالم 2020 سبعة لقاءات مجتمعية مركزية في محافظات قطاع غزة استضافت خلالها الشخصيات الرسمية والشعبية بهدف تعزيز التواصل.
و نفذت الوزارة حملة محلية وعالمية بعنوان " فلسطين أمانة والتطبيع خيانة" بهدف حشد التأييد المحلي والدولي لصالح فلسطين والثوابت الفلسطينية ورفض التطبيع، كما نفذت باقة متنوعة من الأنشطة والمسابقات عن بُعد في مجالات تربوية متنوعة.
واستأنفت وزارة التعليم تقديم الخدمة للجمهور في مجال تصديق الشهادات والمنح الدراسية وفق الإجراءات والتعليمات الصحية و تم إعداد برنامج محوسب لخدمة تسديد المعاملات من المستحقات للموظفين.
وخلال العام 2020 استمر المعلم الفلسطيني في تقديم إبداعاته ، واستمر الطلبة في إبداعاتهم، و شاهدنا الكثير من صور التميز ، وحصل العديد من المعلمين والمعلمات والطلبة على جوائز محلية وعالمية وظهروا في منصات التتويج.
وثمنت وزارة التعليم في تقريرها الخاص بالإنجازات كل من ساهم ويساهم في إنجاح العملية التعليمية حيث أشادت بدور هيئة متابعة العمل الحكومي ووزارة الصحة والداخلية وجميع المؤسسات الشريكة، وثمنت دور أولياء الأمور والأسرة الفلسطينية والشكر للمعلمين والمشرفين ومديري المدارس وموظفي التعليم والأسرة التربوية بصفة عامة.