الرياض: الملك سلمان يدعو أمير قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي
قال نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إنه "سلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للمشاركة في الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وجه العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، دعوة، إلى أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، من أجل حضور قمة مجلس التعاون الخليجي، بحسب ما أعلن المجلس في بيان، وسط جهود لحل الأزمة الخليجية.
وقال بيان صادر عن المجلس أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف "سلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للمشاركة في الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وليس من الواضح إن كان أمير قطر سيشارك في القمة المقرر عقدها في الخامس من كانون الثاني/ يناير المقبل في محافظة العلا في السعودية.
وسيكون المؤشر الحقيقي مستوى التمثيل القطري في قمة مجلس التعاون الخليجي. وسيشكل حضور أمير قطر مؤشرا على حدوث تقارب.
وكان الشيخ تميم تلقى دعوة العام الماضي للمشاركة في القمة ولكنه أرسل رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني لحضورها.
وكانت قطر والسعودية وسلطنة عمان والكويت أكدت أوائل الشهر الجاري تسجيل تقدم لحل الأزمة الدبلوماسية في منطقة الخليج الغنية بالنفط.
وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين في حزيران/ يونيو 2017 العلاقات مع قطر واتهمتها بالتقرّب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو أمر تنفيه الدوحة.
وبعد قطع العلاقات، أصدرت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا من قطر شملت إغلاق شبكة "الجزيرة" الإعلامية وخفض مستوى العلاقات مع تركيا.
لكن الحصار الذي كان هدفه خنق قطر وإجبارها على اتباع نهج جيرانها دفع الدوحة إلى التقارب بشكل أكبر مع إيران وتركيا، بحسب مراقبين. كما أضرّ بمصالح الرياض الإستراتيجية. وفق موقع "عرب 48 "
وتقول مصادر مطلعة على المفاوضات إن الدول المقاطعة لقطر بقيادة الرياض مستعدة لتخفيف حدة مطالبها بشكل كبير في الاتفاق النهائي.
وتأتي الجهود لحل الأزمة الخليجية التي تسبّبت بخسائر اقتصادية في الخليج، في وقت تترقب المنطقة تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن مهامه، والذي سيرحب بحل خلاف قوّض جهود الولايات المتحدة في مواجهة إيران في منطقة إستراتيجية.
وتعثّرت محادثات رامية إلى وضع حد للخلاف في أواخر العام الماضي بعد أن أثارت موجة من الجهود الدبلوماسية آمالا بحدوث انفراج.