أوضح المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا سامي مشعشع، اليوم الأربعاء بشأن مؤتمر أونروا الدولي الذي يجري الإعداد له وعقده خلال العام القادم بدعم من الأردن والسويد.

وشدد مشعشع في حديث لإذاعة أجيال، تابعته سوا، على أن "العجز المالي ما زال قائمًا ، ولكن النقطة السلبية أن الوكالة اضطرت إلى أقلمة نفسها مع أموال لم تصل إلى المستوى المطلوب"

وأضاف: "عندما نقول أننا بحاجة إلى 18 مليون دولار، فإننا نريد توفير هذا المبلغ المطلوب لتسديد ما تبقى من نسبة رواتب الموظفين، كما أن هناك احتياجات مهولة للوكالة لم يتم الإيفاء بها، وكل الميزانيات في مناطق عمل أونروا تعاني عجوزات كبيرة" موضحًا أن "الوكالة طلبت ميزانية بقيمة بليون و200 مليون دولار حصلنا فقط على 750 مليون دولار".

وتابع: "نغلق العام الحالي بعجز لم يمكنا من دفع رواتب موظفينا، وهذا أثر على الكم والنوع في الخدمات المقدمة للاجئين، التعليمية والصحية والاجتماعية وكوفيد 20".

وأكد مشعشع أن الوكالة تعمل على عقد مؤتمر دولي مهم، مشيرًا غلى أن "السويد والأردن لعبتا دورًا مهمًا في الدفاع عن الوكالة ليس في خضم أزمة مالية فقط وإنما أزمة وجودية، وهناك محاولات لا تتوقف لإضعاف الوكالة وإنهائها وتشويش مواردها".

وقال: "نحضر معهما لمؤتمر دولي كبير سيعقد في منتصف العام القادم تقريبًا، مهمته البحث عن تمويل مستدام، وإن نجحنا في ذلك سنحمي اللاجئ والموظف من اسطوانة العجز المالي المتكرر للوكالة كل سنة، عبر اتفاقيات متعدة السنوات مع الدول المانحة.

وأشار إلى أن "بعض الدول أفاقت إلى أن الوكالة يجب أن تدعم سياسيًا وماليًا، وتعزيز دور الوكالة لأنه أضعف خلال السنوات الأخيرة".