أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020، أن انطلاقة حركة فتح هذا العام سيتم فيها الأخذ بالاعتبار للبروتوكول الصحي الخاص بفيروس كورونا في الاحتفالات.

وأضاف محيسن في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته وكالة "سوا"، ستقتصر الاحتفالات هذا العام على إضاءة الشعلة في كل إقليم للحركة في الضفة و غزة ".

ولفت إلى أنه "سيكون هناك فعاليات في الشتات وسيكون هناك فعاليات في مواجهة الاستيطان حسب الجدول الموضوع".

وتابع: الشعب الفلسطيني تعرض لمؤامرة دولية القرن الماضي وأدت إلى ضياع الجزء الاكبر عام 1948 وضياع الجزء المتبقي في 1967 وشطب الهوية والثقافة الفلسطينية.

وأوضح محيسن "عندما انطلقت حركة فتح بالثورة الفلسطينية المعاصرة دخل الشعب الفلسطيني في مرحلة جديدة وهو من النظر إليه شعب لاجئ، إلى شعب ثابت لديه حقوق ويطالب بها".

وأكد على ضرورة أن يتم تقييم للمراحل التي مرت بها الثورة الفلسطينية المعاصرة، ووضع برامج للمرحلة القادمة في ظل المتغيرات على المستوى العالمي والإقليمي.

وأكد على تمسك الشعب الفلسطيني متمسك بالثوابت الوطنية التي اقرها المجلس الوطني الفلسطيني عام 1987 في الجزائر والتي حددت الثوابت فيما يتعلق بإنهاء الاحتلال وحق العودة.

وفيما بتعلق بالاستيطان، اكد عضو مركزية فتح، أن "المستوطنون ينفذوا سياسة استعمارية للقيادة السياسية الإسرائيلية فيما يتعلق بالاستيطان"، مؤكدا أن "هذا هو جزء من خطة الضم".

وأشار إلى أن "يوم الجمعة سيكون هناك فعاليات لمواجهة الاستيطان وتحديد المواقع التي تتعرض لهجمات الاستيطان وسيتم التنسيق مع لجان التنسيق الفصائلي للتصدي للاستيطان.

وأضاف: يتطلب من المجتمع الدولي في هذه المرحلة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وتطبيق الشرعية الدولية.

وقال "نأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة تغيير أسلوبها تجاه القضية الفلسطينية والأخذ بعين الاعتبار، اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية ضمن الشريعة الدولية وأن يكون العنوان انهاء الاحتلال".

وأكد محيسن أن الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة ترامب انتقلت من داعم لإسرائيل لعدو مباشر في عدوانه على الشعب الفلسطيني.

وأضاف: هناك رد فعل في أوساط الشارع الأمريكي بسبب شعورهم بتوغل المنظمات الإسرائيلية في المجتمع الأمريكي خلال فترة ترامب وهناك تحول لصالح القضية الفلسطينية، مشددا على أهمية الاستمرار في النضال والتمسك بالثوابت ومراكمة الانجازات.