احتفلت شركة زينب للإنتاج بانطلاق سلسلة مصورو فلسطين وعرض أول الأفلام سابا.. الأب و الإبن و ذلك يوم السبت الموافق 26 ديسمبر 2020.

وكان الاحتفال عبارة عن مشاهدة جماعية للفيلم خلال أمسية عقدت في الناصرة بالتعاون مع مركز إعلام وجمعت الأمسية كافة ألوان الطيف الفلسطيني من الشتات، المدينة، القرية، المخيم، الضفة، غزة ، الداخل الفلسطيني. حيث حضر الأمسية أبطال العمل من الناصرة الباحث والكاتب الفلسطيني خالد عوض، و الأديبة الفلسطينية زهيرة صباغ، و القسيس نائل رحمون، و المصور جمال كيوان والمصورة صفاء الخطيب و جامع الصور بوعز بوكي. بالاضافة الى نخبة من الشخصيات المختصة في مجال الصورة و التوثيق عبر تقنية الزوم د. متري الراهب مدير دار الكلمة، و الكاتب الفلسطيني عصام نصار، و رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، و المصممة الفلسطينية من بيروت سعاد أمين. مع حضور صناع العمل المخرجة وكاتبة السيناريو مروة جبارة طيبي، البحث و الاعداد وجيهة الأبيض، بيسان طيبي، و المصور جمال كيوان، و المنتج\ة: نداء أبو حمدية و محمد قصقص وميسون زعبي.

عن العمل:-
قامت المخرجة الفلسطينية مروة جبارة الطيبي بإخراج العمل، و عملت شركة زينب للإنتاج كمنتج منفذ و أنتج العمل قناة الجزيرة الوثائقية.من الجدير بالذكر بأن سلسلة مصورو فلسطين هي سلسلة وثائقية نتعرف من خلالها على مصوّري فلسطين خلال فترات تاريخية مختلفة، وبتخصصات تصوير متنوعة، الصور هي البطل الرئيسي في السلسلة وبالطبع المصورين.

أما عن فيلم سابا .. الأب و الابن، فهو يتناول الفيلم أرشيف أوائل المصوّرين الفلسطينيين في الناصرة-سابا الأب والابن-، تقودنا صور الابن إلى صور الوالد، لقد استخدما تقنيات لا تنتمي لنفس الحقبة لذات الصورة، حيث أصبحت الصورة في هذا الفيلم وثيقة تاريخية ساعدت بالتعرف على الأب سابا وأرشيفه الذي يشكل أول ذاكرة بصرية مصورة عن الناصرة.

أدارت النقاش عن مركز اعلام ،الإعلامية ميسون زعبي وافتتحته في سرد لتاريخ الصورة. خلال النقاش الذي دار بعد الأمسية، أكد الباحث خالد عوض على أهمية الصورة كوثيقة تاريخية و ضرورة الاهتمام بالارشيف الفلسطيني الموجود في البيوت و التفكير جدياً في تجميعه كإرث فلسطيني. و عبر أيضاً الكاتب عصام نصار الذي حضر الأمسية عبر تقنية الزوم، على اعجابه بالفيلم و على أهميته التاريخية وأهمية الصورة في التوثيق التاريخي، وشكر صناع العمل على الفيلم لما فيه من معلومات قيمة أضافت له الكثير. وعلقت سعاد أمين على الدلالة القوية لنهاية الفيلم و رمزيتها في الاستمرارية بالتصوير والتوثيق مع الجيل الشاب.

وتساءل د. متري الراهب اذا كانت السلسلة ككل ستتعامل مع أسلوب المقارنة بين الصور القديمة و الحديثة، وأجابت مخرجة العمل أنه لن يكون هذا أسلوب السلسلة ككل و أنما في فيلم سابا .. الأب و الابن كان من الضروري استخدام هذا الأسلوب بسبب صورة قديمة لقرية حطين المهجرة والتي كانت مليئة بالناس و البيوت، بينما الان لم يتبقى منها شيء لذلك كانت المقارنة ضرورية و حتمية.

أما عن الليلة، سيتم عرض فيلم كريمة عبود في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القدس . و سيستمر عرض باقي الحلقات هذا الأسبوع حتى تاريخ 31\12\2020، عرض الحلقات سيكون في تمام الساعة الثامنة مساء من كل يوم على قناة الجزيرة الوثائقية.