غزة: اختتام عرض 6 أفلام ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم"
اختتمت جمعية "الوليد الخيرية -خزاعة" عرض 6 أفلام، ضمن سلسلة عروض لأفلام من إنتاج مؤسسة "شاشات سينما المرأة.
ويأتي عرض الأفلام ضمن مشروع "يلّا نشوف فيلم"، بالشراكة بين مؤسسات شاشات مع جمعية "الخريجات الجامعيات" في غزة ، ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة"، وبدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي، ومساند من مؤسسة CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
وحول الفيلم الأول اسم "فرط رمان الذهب" للمخرجة غادة طيراوي، حيث تناول الفيلم سرداً لقصص حقيقية عن مجموعة من النساء اللواتي تعرضن للتحرش الجنسي، وناقش خوف تلك النساء من الإفصاح عما تعرضن له، وبالتوازي قامت الحكواتية دينيس أسعد بقص قصة شعبية لفتاة تدعى "فرط رمان الذهب" والتي عاشت الخوف والمعاناة نتيجة تعرضها للعنف الجنسي واختارت الصمت طريقا لها.
أما الفيلم الثاني يحمل اسم "الغول" للمخرجة الاء الدسوقي، وجسد في مشهده الحروب والتي تهتز بفعل أصوات القنابل خارجها، دون حوار بين شخصياته، بل عبر ثلاث رقصات تعبيرية للأم التي تلعب دورها الممثلة ومصممة الرقص أولينا مسلم والتي تعبر فيها عن الخوف والموت، والتي تحاول حماية أبنائها الذين يهربون من الموت المحقق. وفق وفا
وحمل الفيلم الثالث اسم "إن جي كوز" للمخرجة رهام الغزالي، ويعالج في مشهده أزمة البطالة من خلال استعراض قصة الشاب حمزة الصفطاوي كونه يمثل معاناة فئة كبيرة من الشباب الخريجين، بعد حصولهم على شهاداتهم الجامعية ليبدأ رحلته في البحث عن وظيفة بعد تخرجه تؤمن له حياة كريمة للمستقبل.
وكان فيلم "انفصال" هو الفيلم الرابع بسلسلة العروض التي قدمتها الجمعية للمخرجة أريج أبو عيد والذي حمل العديد من الأفكار كالزواج المبكر، والزواج بالإكراه دون موافقة أحد الطرفين، والذي جسد أشد أنواع وأشكال العنف ضد المرأة.
أما الفيلم الخامس حمل اسم "خيوط من حرير" للمخرجة ولاء سعادة، حيث جسد الفيلم الحكايات الشعبية عن فلسطين المطرزة، واستعرض قصة سيدتين بدويتين في غزة بدأتا التطريز منذ نعومة أطرافهن، لينتقل معهن لاحقا إلى مكان آخر ويبقى حافظا لذكرياتهن، ليجسد هذا الفيلم الرحلة إلى البيت والوطن الأول.
فيما كان الفيلم السادس "صبايا والبحر" للمخرجة تغريد العزة والتي روت التعرف على قصة 3 فتيات ربحت احداهن جائزة للإقامة بفندق على البحر، وخططن للذهاب سويا ببهجة، وتحدت الفتيات خلال عرض الفيلم عدة حواجز، الأول يتمثل في الحاجز الاجتماعي من والد سارة الذي منعها من الذهاب الى البحر نتيجة النمط الاجتماعي السائد، والحاجز الثاني المتمثل بالحاجز الإسرائيلي الذي منعهم أيضا من وصول البحر، لكن في نهاية الفيلم أثبتن أن لا شيء يثنيهن عن عزمهن للاستمتاع بالبحر.