أقام مئات المواطنين المقدسيين، اليوم الأحد، صلاة العصر في مقام ومسجد النبي موسى عليه السلام، وذلك رغم إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي للطرقات المؤدية إليه.

وأفاد ملتقى اهالي القدس بأن مئات الشبان من القدس وضواحيها تمكنوا من الوصول لمسجد النبي موسى؛ لإقامة صلاة العصر في المكان تأكيداً على رفض المساس بحرمته.

وكان حفل موسيقي صاخب أحياه عدد من الشبان والشابات في المقام، أثار جدلاً كبيراً، قبل أن يفضه شبان آخرون، وفق مقاطع فيديو نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاءت الصلاة في المقام اليوم تأكيداً على رفض المساس بحرمته والاحتفال "الصاخب" المسيء الذي شهده المقام الليلة الماضية. وفق صحيفة القدس

ويعود تاريخ مقام النبي موسى القريب من مدينة أريحا إلى عهد صلاح الدين الأيوبي، ولا يوجد لهذا المبنى علاقة تاريخية بالنبي موسى (عليه السلام)، إذ أن الثابت تاريخيا أن النبي موسى (عليه السلام) قد توفي ودفن في التيه، ولم يدخل فلسطين، ولم يعرف له قبر، وفقدت آثاره على جبل نيبو في الأردن، كما ورد في العهد القديم.