غزة: جمعية أمواج تعرض وتناقش فيلمان لمخرجات فلسطينيات

جمعية أمواج تعرض وتناقش فيلمان لمخرجات فلسطينيات

نظمت جمعية أمواج للتنمية والتطوير المجتمعي ب غزة ، اليوم الخميس 24 ديسمبر 2020، المجتمعي عرضها الثالث والرابع لكل من فيلم" بحر" وفيلم " صبايا كلمنجاروا"، ضمن سلسلة من الأفلام القصيرة لعدد من المخرجات الشابات من مجموعة "أنا فلسطينية".

ووفقا لبيان وصل وكالة "سوا"، فإن العرض الأول حول فيلم " بحر" للمخرجة الفلسطينية وفا نصار، الذي يسلط الضوء على فتاة من ذوي الإعاقة تحلم بالعيش بحرية وتحدي القيود والمعيقات المجتمعية، استهدف (15) شاب وشابة،.

وبانتهاء عرض الفيلم الأول، أدار المخرج الفلسطيني، سامي ستوم الحوار مع المشاركين حيث عبروا عن إعجابهم بالفيلم وتأثرهم الكبير بالقضية المطروحة.

وذكرت إحدى المشاركات أن اختيار اسم "بحر" للفيلم كان اختياراً موفقاً كونه يعبر عن الحرية التي تحلم بها الفتاة. مضيفة ان أفلام مؤسسة شاشات هي ذات عمق ابداعي تحاكي جوانب مختلفة من المشكلات التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني.

وفي ذات السياق، أشارت مشاركة أخري أن الفيلم يجمع بين الغموض والوضوح الذي يعكس حالة الفتاة في حنينها إلى الماضي.

فيما أوضحت مشاركة أخرى بأن قمع الحريات هو من أخطر القضايا التي يعاني منها المجتمع وتؤثر سلباً على مختلف نواحي الحياة.

وأجمع المشاركون على ضرورة أن يلعب الشباب دورا فاعلاً كونهم يمثلون القوة المحركة في المجتمع للمطالبة بحقوقهم وخدمة المجتمع.

وأوصى المشاركون بضرورة تضافر الجهود بين العديد من المؤسسات المجتمعية والاعلامية لما لهم للمساهمة في رفع الوعي بين أفراد المجتمع وتسليط الضوء على القضايا المجتمعية امن خلال نشاطات ثقافية، فنية وتوعوية باستهداف فئات مجتمعية مختلفة.

كما قامت جمعية أمواج بتقديم عرضها الثاني لفيلم بعنوان: "صبايا كلمنجارو"، للمخرجة الفلسطينية ميسا الشاعر، والذي يتحدث عن صعود ثلاث فتيات فلسطينيات إلى قمة جبل كلمنجاروا في تنزانيا، الذي يجسد قصة التحدي للحواجز والحدود المجتمعية. بمشاركة (13) شاب وشابة من طلاب الجامعات وغيرهم.

وعبر المشاركون عن إعجابهم بالفيلم، وقالت إحدى المشاركات "إن الفيلم يجسد العديد من القضايا التي تلامس حياة العديد من الفتيات الفلسطينيات"، مشيرة إلى أن الفتاة الفلسطينية تسعى دائماً إلى تحقيق ذاتها وتتحدى الحواجز والمعيقات التي تعترضه ويفرضها عليها المجتمع.

كما تطرق أحد المشاركين بأن الفيلم جسد قصة تحدي قد يراها كل واحد من منظور مختلف، قائلاً بأن الفيلم أظهر الفتاة المحجبة بصورة غير نمطية من الصور التي أعتدنا عليها في مجتمعنا الفلسطيني، وخاصة المجتمع في قطاع غزة.

من جهة اخرى، أكدت إحدى المشاركات مستشهدة بعبارة الكاتب/إبراهيم نصر الله في الفيلم " بداخل كل إنسان قمة عليه أن يسعى جاهداً لتحقيقها مهما كانت هذه القمة، وأضافت بالقول " لو أتيحت لها مثل هذه الفرصة لخوض مثل هذه المغامرة فإنها لن تتردد، كما أشار مشارك آخر، بأن الفيلم يحمل رسالة ألا وهي " بأن لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة".

وطالب جميع المشاركون بأهمية الاستمرار بعرض ومناقشة المزيد من هذه الأفلام الهادفة ، مؤكدين على ضرورة إيصال هذا الفيلم للعالم أجمع ليتخطى حدود فلسطين ليوضح للعالم أن لدينا فتيات فلسطينيات يمتلكن مواهب متميزة في مختلف المجالات.

سلسلة من الأفلام القصيرة لعدد من المخرجات الشابات من مجموعة "أنا فلسطينية"، بحضور فئات وشرائح مختلفة من النساء و خريجي الجامعات، وذلك ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم" وهو شراكة ثقافية مجتمعية تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع جمعية " الخريجات الجامعيات" وجمعية "عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة" بدعم رئيسي من "الاتحاد الأوروبي" ودعم مساند من CFD السويسرية، وصندوق المرأة العالمي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد