أكد إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة اليوم الخميس، أن وزارتي الداخلية والصحة في إطار تقييم جدوى الإجراءات المتخذة مؤخراً، ولكن ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت للوصول إلى صورة واضحة ودقيقة حول تأثير هذه الإجراءات على الحالة الوبائية في قطاع غزة.

وقال البزم في حديث خاص لوكالة "سوا" الإخبارية: "إن تقييم الإجراءات مستمر، ولاسيما مع دخول الأسبوع الثالث من إجراءات التشديد بغزة، وهذا الأمر في طور التقييم ومدى تحقيق الأهداف المرجوة منها".

وتابع: "نأمل أن تساهم تلك الإجراءات في الحد من ارتفاع الإصابات"، مشيرًا إلى أنه بناء على التقييم سنكون أمام استمرار الإجراءات الحالية أو اتخاذ إجراءات أخرى.

وأكد البزم أنه "في نهاية كل أسبوع يكون هناك تقييم لمتابعة سير الإجراءات، مؤكداً أن الإجراءات الحالية مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري على الأقل، وقد يتم تمديدها".

وأضاف: "حسب تقييم وزارة الصحة نحن لا زلنا في الأسابيع الأشد خطورة وحتى منتصف الشهر القادم من عام 2021، ونأمل من المواطنين الحرص الشديد في الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال هذه الفترة وعدم التراخي".

وشدد البزم على أن "التزام المواطنين بالإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت كان بدرجة كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين، ونأمل أن يبقى كذلك خلال الأسبوع الثالث"، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية والشرطية تكثف جهودها الميدانية لضبط الحالة والإغلاق.

وحول عمل معبر رفح البري، أوضح البزم أن وزارته "على تواصل مع الجانب المصري من أجل فتح معبر رفح، ولا يوجد معلومات محددة بخصوص فتح المعبر في هذه الآونة، لكن نسعى لذلك بشكل مستمر".

وفيما يتعلق باتخاذ اجراءات جديدة على معابر ومنافذ القطاع إثر تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا حول العالم، قال البزم: "إن وجود سلالات جديدة من الفيروس والإجراءات المتعلقة بمواجهة ذلك هي قيد الدراسة لدى وزارتي الداخلية والصحة".

المصدر : وكالة سوا