صحيفة: مناورة الفصائل بغزة لتحديد الأهداف المرحلية للمقاومة خلال الحروب المقبلة

غرفة العمليات المشتركة - توضيحية

قال صحيفة الأخبار اللبنانية الصادرة،اليوم الخميس، إن إجراء أوّل مناورة ميدانية مشتركة بعنوان «الركن الشديد»، لتحديد الأهداف المرحلية للمقاومة الفلسطينية خلال المواجهات والحروب، ولتوسيع المواجهة وآليات الضغط العسكري على الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني، قوله إن المناورة الميدانية، تأتي للاتفاق على توحيد أسماء المعارك والبيانات العسكرية تحت مظلّة «غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة»، والأهمّ تكامل المهمات العسكرية بين الفصائل.

وأوضحت أن المناورة الميدانية المشتركة بعنوان «الركن الشديد»، تهدف لإيصال «رسائل ردعية» للإحتلال الإسرائيلي في شأن القدرات العسكرية للمقاومة ومدى تطوّرها في قطاع غزة .

وأضافت أن الفصائل اتفقت على تقييمها واعتمادها لتكون مناورة دورية، وعند الحاجة لقياس جهوزية المقاومة وقدرتها على التنسيق في ما بين فصائلها، إضافة إلى «إيصال رسائل ردعية». وكالعادة.

ورصدت وسائل الإعلام العبرية إعلان المناورة التي ستراقبها أجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية كافة، فيما زعم الكاتب في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليؤور ليفي، أن المناورة «ردّ من حماس على المناورة الكبيرة لهيئة الأركان العامة للجيش قبل أسابيع»، مشيراً إلى أن موعدها المتوقع الأحد المقبل، وهي ستستمرّ لنصف يوم يتخلّله إطلاق صواريخ تجريبية نحو البحر، إلى جانب «نشاط عسكري واسع النطاق».

وتوقّع ليفي أنه خلال المناورات غير المعتادة سيُعقد مؤتمر صحافي، وسيُسمح لوسائل الإعلام بتغطية بعض المواقع العسكرية في القطاع.

وأعادت صحيفة «معاريف» العبرية نشر تقرير سابق حول خطط الاحتلال بخصوص غزة خلال الحرب المقبلة، مُذكّرةً بأن رئيس أركان هيئة الأركان العامّة، أفيف كوخافي، يُخطّط لقتل ثلاثمئة من عناصر «حماس» يومياً في الحرب المقبلة، مثلما ادّعى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ«الرفيعة» أن هذه الحرب «يجب أن تنتهي بنتائج مختلفة عن الحملات السابقة التي لم يتحقّق فيها حسم واضح».

في المقابل، رأى الخبير العسكري الفلسطيني، اللواء واصف عريقات، أن المناورة تحمل عدداً من الرسائل الموجّهة إلى أطراف عدّة، على رأسها الاحتلال وجبهته الداخلية، والأهمّ فيها أن المقاومة «موحّدة وقوية، وتعمل على تطوير ذاتها وقدراتها ومهاراتها، وتريد الاستفادة في الميدان بالتعاون والتنسيق المشترك». وقال عريقات: «الأهمّ أنها ترفع معنويات المقاتلين الفلسطينيين وتُطوّر قدراتهم ومهاراتهم الميدانية وتُوحّد لغتهم العسكرية».

وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة قد أعلنت، يوم الأربعاء، تنفيذ مناورات عسكرية مشتركة للمرة الأولى في القطاع، داعية الجميع إلى التحلي بالمسؤولية، وأخذ المعلومات بهذا الخصوص من مصادرها الرسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد