الأونروا: الاتحاد الأوروبي يتبرع بمبلغ 4,6 مليون يورو إضافية لدعم لاجئي فلسطين
وقع رئيس قسم دعم الاقتصاد الكلي والتنمية الاجتماعية وبناء المؤسسات أودواردو كومو، ونائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ماريا فيلاسكو ومدير الشراكات بالإنابة مارك لاسواوي، اتفاقية مساهمة إضافية للأونروا، في القدس الشرقية اليوم الثلاثاء 22 كانون الأول 2020.
فيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
وقع الاتحاد الأوروبي على تبرع إضافي بقيمة 4,6 مليون يورو من أجل الميزانية البرنامجية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا ) لعام 2020 للمساعدة في تلبية احتياجات لاجئي فلسطين خلال تفشي جائحة كوفيد-19، من خلال برامجها الصحية والإغاثية.
وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع افتراضي في 11 تشرين الثاني بين المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي. ويأتي هذا التبرع بالإضافة إلى المبلغ الذي تم صرفه في وقت سابق من هذا العام بمبلغ 82 مليون يورو لميزانية الاونروا البرنامجية.
وأعرب المفوض العام للأونروا عن تقديره العميق لثقة الاتحاد الأوروبي ودعمه المستمر بالقول: "إنني ممتن للغاية لشراكة الاتحاد الأوروبي مع الأونروا والتزامه تجاه لاجئي فلسطين. إن هذا التبرع الإضافي يحظى بتقدير كبير في وقت تواجه فيه الوكالة أزمة مالية غير مسبوقة فاقمتها جائحة كوفيد-19.
بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، سفين كون فون بورغسدورف: "يسعدني جدا أن نتمكن من دفع هذه المخصصات الإضافية هذا العام. لقد كان عام 2020 عاما صعبا للغاية على لاجئي فلسطين، الذين تأثروا ليس فقط بشدة من جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية الخطيرة للأونروا ولكن أيضا بالتوترات السياسية والانكماش الاقتصادي في فلسطين. سيساعد هذا الدعم في معالجة الخدمات التي تشتد الحاجة إليها للفلسطينيين في مخيمات اللاجئين، ولا سيما في قطاع الصحة. يظل عمل الأونروا حاسما لجميع اللاجئين الفلسطينيين وإمكانية استمرار حل الدولتين، وكذلك لاستقرار المنطقة وأمنها".
لقد تطورت الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأونروا - التي ستحتفل العام المقبل بالذكرى الخمسين لتأسيسها - حيث أصبح الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر مزود متعدد الأطراف للمساعدة الدولية للاجئي فلسطين. وقد عمل هذا الدعم الثابت على تمكين الأونروا من تقديم خدمات عند الخطوط الأمامية للاجئي فلسطين في جميع أرجاء الشرق الأوسط، في ظل عدم وجود حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين.