كشفت وسائل إعلام لبنانية اليوم تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت منطقة الكحالة، والتي راح ضحيتها أب همَّ بنقل ابنائه إلى المدرسة يدعى "جو بجاني".

وأفادت المصادر "أن ثلاثة مسلحين أقدموا على إطلاق النار من مسدس كاتم الصوت على الضحية بجاني، أدى إلى إصابته بجروح بليغة فارق على إثرها الحياة".

وعمد المسلحون إلى السطو على هاتف المجني عليه، والذي يعمل لدى شركة "الفا" إضافةً لكونه مصورًا يعمل أحيانًا كمتطوع لصالح قيادة الجيش مديرية التوجيه في لبنان.

وأكدت مصادر امنية في لبنان أن أحد القاتلين تعمّد إطلاق النار من سلاحٍ حربيّ كاتمٍ للصوت، لم يُسمع صداه في حي الكحّالة أبدًا، ما يدل على احترافيتهم.

ووصف رئيس بلدية الكحالة جان بجاني الجريمة بالسرية والحرفية، لافتًا الى أن الخبر بدأ ينتشر في البلدة بعد سماع صوت إستغاثة اهل الشاب جو بجاني، مؤكدًا ان صوت إطلاق نار لم يُسمع أبدًا. موضحًا أن الجريمة تمت بينما كانت بلدية الكحالة تقفل البلدة بسبب اجراءات كورونا .

وأضاف مصدر أمني أن "الحي الذي يقطن به بجاني طرقاته صعبة ووعرة، حيث استخدم الجناة الدراجات النارية في عملية الفرار، قائلًا: "ليس سهلًا على أي كان الاستدلال على المنزل والوصول اليه، ما يزيد من فرضية أن تكون هذه الجريمة حدثت بعد عملية رصد ومتابعة ومراقبة منذ فترة ليست بالقريبة". وفق موقع سبوت شوت.

وأشار إلى أن القاتلين لم يعمدوا للبس الأقنعة او القفازات، بل اكتفوا بارتداء الكمامات خوفًا من كورونا وليس خوفًا من كشف هوياتهم.