أكد مدير دائرة الطب الوقائي ب غزة مجدي ظهير، مساء اليوم السبت، أن الحالة الوبائية في قطاع غزة تزداد سوءاً مع ازدياد أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا .

وأضاف ظهير في حديث لإذاعة "أجيال" تابعته "سوا"، أن الوضع السيء يظهر من خلال ارتفاع أعداد الحالات المصابة والتي تحتاج للدخول إلى المستشفيات، وهذا ضغط كبير على المنظومة الصحية.

وشدد على ضرورة الاستمرار في الإجراءات المتخذة بهدف تسطيح المنحنى الوبائي وتقليل أعداد الإصابات بكورونا، خاصةً وأن أعداد المصابين ممن هم بحاجة للمشافي أصبحت ملفتة للنظر وملئ الشواغر وصل لنسبة 80% وهذا ضغط حقيقي على المنظومة الصحية.

وأشار إلى أنه في حال استمرت الاعداد بالارتفاع قد تستنفذ كان إمكانيات وزارة الصحة بغزة، بما يهدد قدرتها على التعامل مع الإصابات.

ولفت ظهير إلى أن وضع المختبر لا يقاس فقط بمواد الفحص ولكن بالأجهزة الموجودة والكادر الطبي القادر على التعامل مع الأجهزة، حيث أن عدد الأجهزة الموجودة لا يسمح بأكثر من 2500 إلى 3000 فحص يومياً.

ونوه إلى أن زيادة الأجهزة والكادر القادر على تشغيلها سيؤدي قطعاً لاكتشاف مزيد من الحالات المصابة والتي تعتبر كالقنابل الموقوتة التي تسير في الشارع.

وأكد أن التوصيات التي قدمتها الصحة لوزارة الداخلية هي ما يتم تنفيذه حالياً بالإغلاق الجزئي طوال الأسبوع والإغلاق الكلي يومي الجمعة والسبت، مشيراً إلى أنه في حال استمرت الاصابات بالارتفاع قطعاً سيتم تشديد الإجراءات.