إسرائيل تصنّف الإمارات منطقة "حمراء" وتلزم العائدين بالحجر المنزلي

إسرائيلي في دبي

أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، قرارًا يقضي بإلزام جميع العائدين من خارج إسرائيل بالحجر المنزلي، بعدما حوّلت جميع الدول إلى حمراء وخصوصًا الإمارات.

ومن جهتها، قالت القناة 12 العبرية، إن أبرز هذه الدّول هي الإمارات، التي قضى فيها آلاف الإسرائيليّين عطلة عيد الحانوكا العبري الأخيرة، بالإضافة إلى جزر السيشل ورواندا.

وأشارت إلى أنه من المقرّر أن يدخل القرار حيّز التنفيذ من مساء يوم السبت المقبل (26 كانون أوّل/ديسمبر).

وبحسب القناة 12، لا يتطلّب إخراج التعديل إلى حيّز التنفيذ موافقة الحكومة الإسرائيليّة أو المجلس الوزاري المصغّر لمتابعة شؤون كورونا ("كابينيت كورونا").

ورجّح صحافيّون إسرائيليّون أن قرار اعتبار كافة الدول حمراء هو بالأساس لمنع أزمة دبلوماسية مع الإمارات، إذ تنظر وزارة الصحّة الإسرائيليّة إلى دبي باعتبارها بؤرة لانتشار الفيروس. فمع استمرار التقييدات على إقامة الفعاليّات الموسيقيّة والمهرجانات في إسرائيل، نقل فنانون إسرائيليّون حفلاتهم إلى دبي، حيث يوجد آلاف الإسرائيليّين. وهو ما أثار غضبًا في إسرائيل، خصوصًا في أوساط شركات الإنتاج الفنيّة.

ومطلع الشهر الجاري، منعت وزارة الخارجية الإسرائيلية إعلان إسرائيل عن الإمارات أنها دولة حمراء، على خلفية انتشار فيروس كورونا، وإلزام العائدين منها بالدخول إلى حجر منزلي، ما سيؤدّي إلى تردّد السياح الإسرائيليّون في السفر إلى الإمارات.

وجاء ذلك، وفقا لتقارير نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، في أعقاب قرار وزارة الصحة الإسرائيلية الإعلان عن الإمارات دولة حمراء. وفق عرب 48

وقالت هذه التقارير إن وزيرا الخارجية، غابي أشكنازي، والصحة، يولي إدلشتاين، اتفقا على ألا يتم الإعلان عن الإمارات دولة حمراء من دون مصادقة وزارة الخارجية، وذلك من أجل منع أزمة سياسية بين الدولتين، اللتين وقعتا على اتفاق تحالف وتطبيع علاقات، في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.

وادّعت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الإمارات لا تستوفي معايير تحويلها إلى دولة حمراء، وأن وزارة الصحة أرادت الإعلان عنها دولة حمراء تحسبا من تجمهر الإسرائيليين هناك.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها إن الوزارة وضعت "فيتو" على طلب وزارة الصحة الإعلان عن الإمارات دولة حمراء، تحسبا من أن يؤدي إعلان كهذا إلى أزمة سياسية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد