انتشر بشكل كبير بين سكان دولة ألبانيا الأوروبية، مزاعم حول دور حليب الحمير في الحماية من الإصابة بفيروس كورونا ، ما أدى إلى زيادة الإقبال عليه خلال الأيام الماضية بشكل ملحوظ رغم ارتفاع ثمنه.

ويلقى حليب الحمير إقبالا كبيرا بالرغم من سعره المرتفع إلى 50 يورو لليتر الواحد في بلد بالكاد يبلغ متوسط الأجر الشهري فيه 400 يورو.

ويقول المواطن الألباني إلتون كيكيا، الذي ترك قبل سنتين عمله في الصحافة ليتفرغ للعمل في المزرعة العائلية الصغيرة في بلدة بابر إن "الطلب على حليب الأتان، وهي أنثى الحمار، شهد ارتفاعا شديدا، خصوصا خلال الأشهر الأخيرة في ظل ازدياد الإصابات" التي تخطت 45 ألفا في ألبانيا

ولا يزال إنتاج حليب الحمير هامشيا في ألبانيا وهو يقتصر على مزرعتين فيهما بضع عشرات من الحمير. وفق روسيا اليوم

ولا يزعم أحد في هذا البلد أن حليب الحمير يحمي من الإصابة بكوفيد-19، غير أن هذا المنتوج قريبا من حليب الأم وغني بالفيتامينات وبمغذيات تقوي الجهاز المناعي.

وأفاد معهد الإحصاءات، بأن ألبانيا تضم نحو 50 ألف حمار، وبسبب التصحر في الريف والتمدد الحضري وتحديث الأنماط الزراعية، تتراجع أعداد الحمير بشدة في البلد منذ سنوات.