شارك بشار المصري في محاضرات حول الحالة الدراسية عن مدينة روابي، وذلك بحضور أكثر من 150 طالب ماجستير من كلية هارفارد للأعمال، عبر التطبيق المرئي.

وأعرب المصري عن سعادته بأن أصبحت روابي تدرس باستمرار في أشهر الجامعات العالمية كقصة نجاح فريدة للسنة الثامنة على التوالي، قائلا "في كل عام أناقش مدينة روابي مع المئات من الطلبة في الدراسات العليا من مختلف دول العالم، وهذا استثمار كبير لرفع اسم فلسطين عاليا أمام من سيشغلون مناصب قيادية في المستقبل القريب".

وأضاف: "يجب أن نستغل وجودنا في صرح أكاديمي يعتبر الأول في العالم لايصال رسالتنا كفلسطينيين إلى طلبة درجات عليا ليسوا فقط من أميركا بل من العديد من الدول، ولأننا أصحاب حق يجب أن ندق كل الأبواب لوضع اسم فلسطين وروايتنا أمام كافة المحافل، ومن هذا المنطلق أفخر أنني تمكنت من ايصال القضية إلى جامعة هارفارد ليس مرة واحدة بل على مدار ثماني سنوات متتالية".

وأوضح أن طلبة جامعة هارفارد باتوا يعرفون فلسطين من أهلها وليس فقط من الأخبار عبر شاشات التلفزيون، أو وسائل التواصل الاجتماعي التي تضج بالمعلومات المختلفة من كل حدب وصوب، وبوجودي أمام بروفيسورية كبار ومئات الطلبة للحديث عن أكبر مشروع اقتصادي عملاق ومميز مثل روابي بني بأيد فلسطينية، نبين لهم الوجه الآخر والحقيقي لنا كشعب مليء بالكفاءات ويستحق العيش بكرامة كباقي شعوب العالم.

واستعرض المصري خلال المحاضرة تطورات إنشاء مدينة روابي خلال السنوات الماضية منذ بدء رسم أول مخطط حتى يومنا هذا، والصعوبات التي واجهت المشروع خلال عملية البناء بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال، وقضية المياه التي كانت واحدة من أعقد القضايا التي واجهت وتواجه المدينة.

وأضاف أنه يوما عن يوم تجربتنا في مدينة روابي تثبت النجاح الكبير الذي حققناه، وفي كل عام الزائر لمدينة روابي يشهد تغيرات كبيرة في المدينة، لأنه كل يوم يوجد أعمال وإنشاءات، ومصرون على العمل بجهد لإنهاء كافة مراحل هذا الحلم الذي يعج بالحركة والسكان.