غزة: جمعية الرواد تُنظم عرض ومناقشة لفيلم "يا ريتني مش فلسطينية"

مناقشة فيلم "يا ريتني مش فلسطينية"

نظمت جمعية الرواد للشباب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020، عرض ومناقشة فيلم "يا ريتني مش فلسطينية" للمخرجة فداء نصر، في قاعة جمعية الرواد بشرق محافظة خان يونس.

ووفقا لبيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية، فإن العرض يأتي ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!"، لافتةً إلى أن المشروع شراكة ثقافية -مجتمعية تديره مؤسسة "شاشات سينما المرأة"، بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات غزة وجمعية عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة، وبدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي، وتمويل مساند من CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.

ويتناول الفيلم واقع المرأة الفلسطينية التي تحبسها الظروف والعادات والتقاليد الاجتماعية، والمعاناة التي تواجهها بسبب الاحتلال والخوف من المستقبل.

وعبر بعض الحضور عن أن الفيلم يجسد حياة الفلسطينيين في كافة تجمعاتهم في ظل الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال في ظل ظروف معيشيه صعبة تتمثل في الفقر وقلة العمل وانعدام الأفق السياسي ووضع اقتصادي صعب، ناهيك عن العادات والتقاليد الاجتماعية والاعراف التي تحكمهم فهم يفكرون في الهجرة من البلد هروبا من الواقع، ولكن حبا لهذه الأرض والوطن الأم فلسطين يجعلهم يتمسكون بالصمود والنضال من أجل البقاء.

وقال مشاركون أن الفيلم يعزز لدينا الصبر والتحمل ومعايشة الواقع. وهذه الأرض لنا وهذا الوطن لنا لن نكون الا هنا في فلسطين بحلوها ومرها.

وأشاد الحضور بقدرة المخرجة على تجسيد الواقع الفلسطيني من خلال دقائق معدودة لتكون رسالة للعالم أجمع أننا صامدون عنا في فلسطين ونفتخر أننا فلسطينيين ونعتز بذلك.

يشار إلى أن فيلم "يا ريتني مش فلسطينية" يصف اختلاط المشاعر لدى المخرجة فداء نصر، بعد ظروف مرت بحياتها أضحت أسيرة منزلها، ولا تريد رؤية أحد. وتتمثَّل أصعب المشاعر التي تُلازِمها في كونها فتاة تتعثر بالكثير من القيود سواء بسبب المجتمع وعاداته، أو بسبب الاحتلال ومعيقاته. فباتت تعيش في حالة يأس وقلق وخوف، لدرجة أنها تمنت لو لم تكن فلسطينية لا سيما في لحظات الغضب، لكنها في كل مرة تعود وتسأل نفسها لو لم تكن فلسطينية ماذا يا تُرى ستكون؟

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد