قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020، إن عنوان الهجمة الإسرائيلية اليوم رواتب الأسرى، حيث يعمل الاحتلال بكافة أذرعه لتشويه صورة الأسير الفلسطيني.

وأوضح أبو بكر خلال استقباله القنصل الفرنسي في القدس رنيه تروكاز، أن السنوات الأخيرة شهدت تصاعدا غير مسبوق في حجم الجريمة بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث الجرائم الطبية والاقتحامات والاعتداءات والغرامات، والحرمان من معظم الحقوق الإنسانية والحياتية، وفقا لمنظومة متكاملة اعدها متطرفين سياسيين وعسكرين إسرائيليين، هدفها تحويل حياة المعتقلين وأسرهم الى جحيم.

ودعا أبو بكر، تروكاز، إلى أن تلعب فرنسا دورا حقيقيا وجديا في وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق اسرانا وعائلاتهم، وعدم التجاوب مع مطالب حكومة الاحتلال الساعية لتجريم نضالات الشعب الفلسطيني وأسراه، وفق وفا.

وشدد أبو بكر على أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حركات تحرر تنطبق عليهم اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة، ونضالهم مشروع ومكفول بكل الاعراف والقوانين الدولية، وما يقدم لهم ولعائلاتهم من اموال هو لضمان الحد الادنى من المستوى المعيشي والحياتي، والمساس بهذه الأموال من قبل دولة الاحتلال.

وقدم أبو بكر إجابات شاملة لكل التساؤلات والاستفسارات التي طرحها القنصل الفرنسي، والتي تركزت بشكل كبير على رواتب الأسرى واسرهم، وشرح آلية صرف الأموال وأهدافها الإنسانية والحياتية والوطنية.