تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جديدة

الرئيس عباس يسعى لحوار عربي للتوافق حول رؤية تخص القضية الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية، صباح اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسعى الآن لحوار عربي - عربي، للتوافق حول رؤية تخص القضية الفلسطينية تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جديدة في المنطقة بعد تغيير الإدارة الأميركية، ومن أجل ذلك كثفت السلطة اتصالاتها بالرباعية الدولية ومع المحيط العربي.

وأضافت الصحيفة، كما أن "الرئيس عباس يعمل على تشكيل دعم عربي واسع لمؤتمر دولي للسلام تنتج عنه آلية دولية متعددة لرعاية مفاوضات مع إسرائيل.

وأوضحت، بأن الرئيس عباس رفض أن تكون الإدارة الأميركية وحدها في رعاية المفاوضات بسبب مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي قاطعت السلطة إدارته، لكنه موقف قد يتغير مع وصول بايدن إلى الحكم، وتعود السلطة وتقبل بالتدخل الأميركي المنفرد.

والتقى الرئيس عباس، أمس الاثنين، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة في اجتماع بحث العملية السياسية في المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الرئيس عباس أطلع أمير قطر على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتباحثا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتعزيزها. وثمن عباس موقف دولة قطر "الداعم لشعبنا في نيل حقوقه الكاملة غير المنقوصة".

من جانبه، أكد أمير قطر موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه، وإقامة دولته المستقلة، عاصمتها القدس ، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

وكان الرئيس عباس وصل إلى الدوحة، مساء الأحد، في ثالث محطة له في جولته الأولى هذا العام.

وتأتي هذه الزيارة على خلفية إعلان إسرائيل تطبيع علاقاتها مع سادس دولة عربية "المغرب" والرابعة في عام 2020، وهي الإمارات والبحرين والسودان.

وكان الرئيس عباس أجرى زيارتين إلى الأردن ومصر، نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التقى خلالهما الملك عبد الله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحث معهما تطورات القضية الفلسطينية، والسلام بالشرق الأوسط، وأعلن الفلسطينيون تشكيل لجنة مصرية - أردنية - فلسطينية مشتركة، للعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المقبل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد