لجنة الطوارئ في بلدية غزة تبحث سبل مواجهة المنخفض الجوي القادم
ناقشت لجنة الطوارئ في بلدية غزة اليوم الإثنين، سبل مواجهة المنخفضات الجوية القادمة والاستفادة من تجربة المنخفض الجوي الأخير، وطرق تحسين الأداء وتوزيع فرق العمل الميدانية في المناطق المنخفضة والأكثر تجمعًا لمياه الأمطار.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة في مكتب المجلس البلدي في مقر البلدية الرئيس بميدان فلسطين، لبحث ومناقشة الإمكانيات المتوفرة لدى البلدية وسبل تسخيرها في مواجهة المنخفض الجوي المتوقع خلال نهاية الأسبوع الحالي.
وناقشت اللجنة وفق بيان وصل "سوا" نسخة عنه، وضع الآليات والاحتياجات اللازمة للعمل، وخطة الطوارئ التي وضعتها اللجنة لمواجهة المنخفض وسبل تطوير الأداء، والاستجابة لشكاوى المواطنين، وكمية السولار اللازمة للعمل في ظل الأزمة الحادة التي تعاني منها البلدية.
وتوقعت ارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق المنخفضة والنقاط الساخنة في المدينة، بسبب تساقط كميات كبيرة من الأمطار في وقت قصير، وفق توقعات الأرصاد الجوية، مؤكدةً أن فرقها الميدانية ستتواجد في تلك الأماكن وستعمل على تصريف مياه الأمطار بشكل عاجل.
وأضافت اللجنة أن الخرائط الجوية وتنبؤات الطقس تشير إلى تساقط كميات كبيرة من الأمطار في ساعات معدودة، قد تصل إلى 70 ملم، خلال المنخفض الجوي الذي ستتأثر به المنطقة يوم غدٍ الثلاثاء ويصل ذروته منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء، وتشتد الأمطار في ساعات ما بعد ساعات الظهيرة.
وأكدت اللجنة أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين فرق العمل المختلفة لتلافي حدوث أي تجمعات لمياه الأمطار، وكذلك معالجة أي تجمعات قد تحدث بأسرع وقت كما حدث في المنخفض السابق، وأهمية تعاون المواطنين والالتزام بإرشادات البلدية المنشورة على وسائل الإعلام المختلفة لاسيما صفحة البلدية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وبينت أن وحدة المعلومات والشكاوي في البلدية ستستقبل شكاوي المواطنين خلال المنخفض الجوي على مدار الساعة، وكذلك سيتم نشر إرشادات توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة لإعلام المواطنين بكيفية التعامل مع المنخفض الجوي.
ودعت لجنة الطوارئ المواطنين في المدينة لضرورة عدم إخراج النفايات بدءً من مساء يوم الثلاثاء وحتى صباح يوم الأربعاء بهدف منع انجرافها مع سيول مياه الأمطار والتسبب في انسداد مصارف مياه الأمطار.
وبينت اللجنة أن كمية الأمطار التي هطلت خلال المنخفض الجوي الأخير بلغت نحو 25 % من المعدل السنوي والذي يصل في متوسطه لنحو 400 ملم وهي كمية كبيرة نسبياً، موضحةً أنه تم معالجة وتصريف تجمعات مياه الأمطار ولم تقع حالات غرق تذكر في أملاك المواطنين.
جدير بالذكر أن بلدية غزة تعاني من نقص حاد في كميات السولار والآليات اللازمة للعمل بسب التراجع الكبير في العائدات المالية وجائحة كورونا والحصار اللذان أثرا بشكل كبير على إمكانيات البلدية وقدرتها لتنفيذ مشاريع خدماتية وتطويرية جديدة.