أكد وزير التنمية الاجتماعية في رام الله أحمد مجدلاني أن إسرائيل في سباق محموم مع الزمن لفرض وقائع جديدة على الأرض قبل نهاية ولاية ترامب، والهدف منها تعطيل أي عملية سياسية قادمة وإفشال حل الدولتين وافساح المجال للحل الأحادي الجانب الذي تبنته الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو.

وقال مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين اليوم الاثنين: "الاعلان عن 70 وحدة استيطانية جديدة ما بين مستوطنة أرئيل والخط الأخضر يهدف لتعبئة الخط المكاني في تلك المنطقة، ومحاولة لربط مجموعة من المستوطنات المتناثرة كما هو الحال في أرئيل التي أصبحت مدينة.

وأكد أن المخطط الاستيطاني تربطه مجموع من الطرق الاستيطانية تبتلع عشرات الآلاف من الدونمات، بهدف رسم حدود جغرافية ومكانية وسياسية على الأراضي الفلسطينية.

وأضاف مجدلاني: "لغاية اللحظة هناك ازدواجية معايير في تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين، بما في ذلك اعتبار المستوطنات غير شرعية حيث لا زالت حبرًا على ورق".

وأشار إلى أن "هناك مسؤولية أخلاقية وسياسية تقع على عاتق جميع الدول، ومرتبطة بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، من خلال اتخاذ عقوبات ضد الاستيطان الإسرائيلي أو منتجاتها".