مشعشع يتحدث عن الأزمة المالية ومستجدات رواتب موظفي الأونروا
قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا سامي مشعشع اليوم الاثنين إن العجز المالي للوكالة لا يتعلق بدفع رواتب لـ 30 ألف موظف فحسب ولكن أيضا يؤثر بشكل مباشر على خدمات منقذة للحياة تحديدًا ب غزة وسوريا".
وأكد مشعشع في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته سوا أنه وبالرغم من بعض الاختراقات التي حدث في ملف العجز المالي، إلّا أن مشكلة الرواتب لا زالت تراوح مكانها.
وتابع: "حتى اللحظة مع أننا استطعنا توفير راتب الشهر الماضي بشق الأنفس، نواجه عقبات في توفير رواتب هذا الشهر وبعض الخدمات الأخرى وإذا ما نجحنا بتوفير المبلغ سيتم ترحيل مبلغ كبير للعام القادم وهي التزامات للموردين والمتعاقدين".
وأضاف: "المؤتمر الدولي الذي سيعقد في الشهر الأول من العام القادم برعاية الاردن والسويد نعول عليه كثيرًا وهدفه ايجاد استدامة مالية متعدة السنوات والنظر في حماية أونروا ودعم اللاجئين".
وقال: "الاجتماع السنوي لداعمي الأونروا في جامعة الدول العربية مهم ويؤكد على دور دول الجامعة في دعم المنظمة الدولية، لأن التراجع الكبير في دعم قضية فلسطين ككل والأونروا تحديدًا يحتاج إلى مثل هذه اللقاءات لتؤكد الدول الأعضاء أن قضية اللاجئين محورية، على أن يكون هناك ثباتًا ماليًا وبرامجيًا عبر أونروا".
وتابع مشعشع: "هناك قضية عالقة وتطرح في كل اجتماع وتنص على أن الدول العربية مجتمعة ملزمة بتوفير 7.8% من إجمالي الميزانية العادية وليس ميزانية الطوارئ وهذا الموضوع منذ عقود مطروح ولكن لم يترجم".
وأضاف: "الدول الخليجية مثل قطر والامارات والسعودية والكويت قدمت 200 مليون دولار في 2018 لكن هذا لم يحصل عامي 2019 و 2020، مع أننا حصلنا على بعض المساعدات، مع الإشارة أن الدول المضيفة للاجئين هي دول متبرعة لأونروا لأنها تقدم خدمات موازية".
وتقدم الأونروا خدمات أساسية، خصوصا في التعليم والصحة، لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني في كل من سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.