بلدية غزة تبحث تعزيز التعاون المشترك مع " مباحث التموين"
غزة / سوا/ بحث رئيس بلدية غزة م . نزار حجازي مع وفد من دائرة مباحث التموين سبل تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال مراقبة الأغذية في المدينة .
وحضر إلى جانب رئيس البلدية ، مدير عام الصحة والبئية م . عبد الرحيم ابو القمبز، ورئيس قسم مراقبة الأغذية في البلدية فيما ضم وفد المباحث مدير دائرة مباحث التموين الرائد كمال أبو سلمية ، ورئيس قسم مباحث تموين محافظة غزة الرائد سميح عوض، ورئيس قسم مراقبة الأغذية في الدائرة صلاح قنيطة .
وقال م . حجازي إن البلدية تبذل جهوداً كبيرة في مجال مراقبة الأغذية وإلزام أصحاب محلات تخزين وبيع الأغذية في المدينة بإتباع الشروط الصحية العامة .
وأضاف أن البلدية تتعاون مع مباحث التموين ووزارتي الاقتصاد الوطني والصحة لمراقبة الأغذية والتأكد من سلامتها للحفاظ على سلامة المواطنين في المدينة .
من جانبه أكد مدير عام الصحة والبيئة أن طواقم مراقبة الأغذية التابع للبلدية تجري جولات تفتيشية دورية لكافة محلات بيع وتخزين الأغذية في المدينة للتأكد من مراعتها للشروط الصحية العامة .
وقال إن البلدية تعد خطة استعدادا لاستقبال شهر رمضان القادم تتلخص في إجراء جولات تفتيشية على كافة محلات بيع المواد الغذائية في المدينة للتأكد من إتباعها الشروط الصحية المتبعة وامتلاكها التراخيص اللازمة للعمل .
بدوره أوضح مدير مباحث التموين أن الدائرة تتعاون مع البلديات والوزرات المختصة في مجال مراقبة الأغذية والتأكد من صحتها من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين .
وأضاف أن دور مباحث التموين هو تنفيذي في مجال ضبط الأغذية ومراقبتها بالتعاون مع الجهات المختصة .
وناقش الطرفان آلية تطوير العمل وتنسيق الجهود المشتركة في تنظيم جولات لمراقبة الأغذية والكشف على محلات بيع وتخزين المواد الغذائية في المدينة .
وفي سياق من منفصل بحث رئيس البلدية مع وفد من إتحاد الصناعات المعدنية أهم المشاكل التي يعاني منها قطاع الصناعات المعدنية .
وحضر الاجتماع إلى جانب رئيس البلدية، مدير عام ديوان رئاسة البلدية م . حاتم الشيخ خليل فيما ضم وفد الاتحاد الزائر للبلدية نائب رئيس الاتحاد محمد عليان، وأعضاء مجلس الإدارة جهاد أبو جهل، وصبحي الزيتونية، وحمودة العشي.
وشرح رئيس البلدية للوفد عمل البلدية في ظل الحصار والجهود التي تبذلها في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في المدينة .
وناقش الطرفان الخسائر والأضرار التي تعرض لها قطاع الصناعات الهندسية نتيجة العدوان والحصار.
كذلك جرى بحث سبل تقديم تسهيلات لأصحاب الورش والمصانع التي تعرضت للتدمير خلال العدوان وتسهيل آلية منح الرخص وتجديدها لقطاع الصناعات المعدنية .