الخارجية تُطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الاستيطاني

وزارة الخارجية والمغتربين- رام الله

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد 13 ديسمبر 2020، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الاستيطاني المتواصل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يلي نص البيان كما نشرته وزارة الخارجية:-

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات مخططات الاحتلال الاستعمارية التوسعية التي تهدف الى تعميق وتوسيع الاستيطان على حساب ارض دولة فلسطين، عبر العمل على رصد ملايين الشواقل لشرعنة ما يزيد على 70 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك تهيئة البنية التحتية اللازمة لربطها مع التجمعات الاستيطانية الكبيرة وربطها بالتالي كتجمع استيطاني واحد بالعمق الإسرائيلي. في سياق ذو صلة تدين الوزارة بشدة هجمات المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين كما حدث هذا اليوم في حي تل الرميده بمدينة الخليل ضد الصحفي الفلسطيني مهند مصطفى قفيشه، وضد منازل المواطنين الفلسطينيين كما حدث في قرية العديسة شرق الخليل.

تنظر الوزارة بخطورة بالغة للتصعيد الاستيطاني الاستعماري الراهن، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها ادارة ترامب المنحازة للاحتلال وسياساته الاستعمارية. تطالب الوزارة مجلس الامن الدولي تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية اتجاه تلك الجرائم، وتدعوه لوقف سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية في التعامل مع القضايا الدولية، وتطالب بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار2334، ومحاسبة ومعاقبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد