أعلنت حركة حماس ، اليوم الأحد 13 ديسمبر، خلال مؤتمر صحفي من أمام منزل الشهيد المؤسس أحمد ياسين انطلاق فعاليات انطلاقتها الـ 33.

وقال القيادي في حركة حماس نسيم ياسين، "حرصًا منّا على ضرورة الوقوف إلى جانب شعبنا في ظل جائحة كورونا ، فإنّ حركة حماس قررت إلغاء مهرجان انطلاقتها الثالثة والثلاثين لصالح دعم وإسناد شعبنا في هذه الجائحة".

وأضاف أن  انطلاقة حماس شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وقيادة الشعب الفلسطيني في مجابهة الاحتلال على مختلف الصعد، موضحاً أن التحديات التي واجهتها الحركة منذ انطلاقتها وحتى اليوم لم تثنها عن القيام بواجبها في استنهاض الأمة ومجابهة الاحتلال وتوجيه دفة الكل الفلسطيني للحمة والوحدة.

وأوضح ياسين أن ذكرى الانطلاقة تأتي في ظل تحديات كبيرة تمر بها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى جائحة كورونا التي شكلت تحديًا جديدًا في قطاع غزة الذي يعاني من حصار لا أخلاقي منذ 14 عشر عامًا.

وأكد ياسين أن فوهة البندقية والميدان هما ساحة النزال مع العدو الإسرائيلي، أما المحاورات والمحادثات والتطبيع والتنسيق الأمني فما هي إلا وهم سيتبدد في وجوه صانعيه ومؤيديه، فالحق المسلوب ليس له إلا القوة في مقارعته حتى التحرير.

وقال القيادي في حماس إنه في ظل اشتداد المؤامرة على القضية الفلسطينية وازدياد وتيرة التطبيع مع العدو الإسرائيلي في محاولة لتغيير ثقافة الشعوب العربية والإسلامية وحرف بوصلتها، فقد تقرر تسمية الانطلاقة لهذا العام بـ "فلسطين عُهدَة الأحرار" للتأكيد بأنّ فلسطين بثوابتها من أرضٍ وإنسان هي أمانة في يد أمتنا العربية والإسلامية، وستبوء كل المحاولات الرامية لتغيير الفكر والمفاهيم إلى الفشل، فأمتنا عظيمة ولا تقبل الضيم أبدًا. 

ودعا ياسين أبناء الشعب الفلسطينيّ لتعزيز روح التضامن والتكافل بين كل مكوناته، وإطلاق المبادراتِ الخيرية، بما يُعزِّز من صمود شعبنا وتماسكه في مواجهة جميعِ التحديات والتهديدات، مطالباً المواطنين الالتزام بالتعليمات والقرارات الصادرة من جهات الاختصاص؛ فنحن أحوج ما نكون اليوم لحالة الوعي وعدم الاستهتار، بحيث نكون صمّام الأمان وحاجز الصد الذي يمنع تفشى هذا الفيروس.